إيلون ماسك يعتزم بيع 10% من أسهمه في تسلا وينتقد فرض ضرائب على الأثرياء

سأل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، متابعيه على تويتر، البالغ عددهم 62.5 مليوناً، في استطلاع عمّا إذا كان يجب عليه بيع عشرة بالمئة من حصته في تسلا.
وكان أغنى شخص في العالم قد قال في وقت سابق إنه قد يضطر إلى دفع ضرائب "باهظة" هذا العام، إذ يتعين عليه تفعيل عدد كبير من خيارات الأسهم التي تُستحق في العام المقبل.
وقال ماسك على تويتر، أمس السبت: "للعلم، أنا لا أحصل على راتب نقدي أو مكافأة من أي مكان. لدي أسهم فقط، وبالتالي إن الطريقة الوحيدة بالنسبة إليّ لدفع الضرائب شخصياً، هي بيع الأسهم".

Much is made lately of unrealized gains being a means of tax avoidance, so I propose selling 10% of my Tesla stock.

Do you support this?

— Elon Musk (@elonmusk) November 6, 2021

وأضاف: "أقترح بيع عشرة بالمئة من حصتي في تسلا".
وانتقد ماسك اقتراحاً من الديمقراطيين بفرض ضريبة على أصحاب المليارات، قائلاً إنه سيؤثر في 700 ملياردير، ويفرض ضرائب على مكاسب رأس المال طويلة الأجل على الأصول القابلة للتداول، سواء بيعَت أو لا.
وقال ماسك إنه سيلتزم نتائج هذا الاستطلاع مهما كانت.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

قفزة قياسية تجاوزت 13% لعدد الأثرياء في 2020... والأميركيون أولاً

وردّ على الاستطلاع ما يقرب من مليونين في سبع ساعات بعد نشره، ووافق 55 بالمئة من المشاركين على اقتراح بيع الأسهم. ومن المقرر أن ينتهي أجل الاستطلاع حوالى الساعة (20 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد.
بلغت حصة ماسك في تسلا حوالى 170.5 مليون سهم في 30 يونيو/حزيران، وستبلغ قيمة بيع عشرة بالمئة من أسهمه ما يقرب من 21 مليار دولار بناءً على إغلاق يوم الجمعة.
ويعد إيلون ماسك من أكثر أثرياء العالم وأميركا إثارة للجدل، خاصة في ظل اقتحامه عالم العملات المشفرة، بالدعوة إلى الاستثمار في بيتكوين والسماح بقبول العملة في شراء سيارات تسلا منتصف العام الجاري، قبل أن تتراجع الشركة عن هذه الخطوة في وقت لاحق.
وماسك شارك في تأسيس شركة مدفوعات الإنترنت "باي بال" التي باعها لاحقاً، ويتولى حالياً قيادة بعض أكثر الشركات رهاناً على تقنيات المستقبل في العالم. فهو يرأس أيضاً شركة "سبيس إكس" للصواريخ، وشركة "نيورالينك" التي تبتكر تقنيات فائقة السرعة لربط المخ البشري بأجهزة الكمبيوتر.
وأسس كذلك شركة لتشييد أنفاق منخفضة التكلفة تحت شوارع المدن المزدحمة بهدف تسيير نظام نقل عام يعمل بالكهرباء ويستهدف تفادي الاختناقات المرورية في المدن الأميركية.

(رويترز، العربي الجديد)