إطلاق برنامج "جوائز قطر للسياحة".. وقطاع البناء يواصل نموه

أطلق جهاز قطر للسياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، برنامج "جوائز قطر للسياحة"، ويستهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء في القطاع السياحي، لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر.  

وتشمل جوائز "قطر للسياحة" ثلاث فئات رئيسية، هي: التميز في الخدمة، والتجربة الثقافية، والحلول الذكية. وستحتوي كل فئة من هذه الفئات أيضاً على فئات فرعية متعددة بإجمالي 50 جائزة، ما يجعلها تشمل جميع مكونات تجربة الزوار.

وتحتفي "جائزة قطر للسياحة للتجربة المجتمعية والضيافة"، بمساهمات المواطنين والمقيمين في تعزيز ثقافة الحفاوة ومشاعر الود نحو الزوار، والتي ظهرت بوضوح كبير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".

وقال رئيس "قطر للسياحة" والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن قطر أصبحت وجهة تعرف بتقديمها أفضل وأشهر التجارب السياحية في العالم، وقد تحقق لها ذلك بفضل الرؤية والمثابرة والتفاني في العمل من قبل الشركات والأفراد في القطاع السياحي.

ولفت الباكر إلى أن البرنامج الجديد يلهم ويشجع شركاء الجهاز على تطوير مبادرات مبتكرة تضمن الاستمرارية في تعزيز مكانة قطر وجهة سياحية عالمية المستوى.

ويسعى برنامج "جوائز قطر للسياحة" إلى تسليط الضوء على العناصر الإيجابية والجوانب المضيئة التي تساهم في تعزيز تجارب الزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم إلى قطر، وذلك عبر تكريم الشركات السياحية التي تحافظ بشكل مستمر على التميز فيما تقدمه من خدمات لعملائها.

كما يسعى برنامج الجوائز إلى تشجيع الشركاء الذين يساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في تقديم التجارب السياحية على الاستمرار في تطوير مبادرات بناءة تتميز بالتفرد والاستدامة، وتلبي متطلبات إمكانية الوصول وأعلى معايير التميز في الخدمة.  

ويمكن للشركات العاملة في القطاع السياحي الترشح لنيل جوائز قطر للسياحة، وكذلك للمشغلين ورواد الأعمال ومعالم الجذب السياحي والمؤسسات والفعاليات التي تقدمها قطر وتروج لعروضها السياحية، سواء أمام جمهور محلي أو دولي.

وقد فتح باب الترشح للجوائز من اليوم، فيما سيعلن عن الفائزين في احتفالية خاصة تقام خلال العام الجاري. ويمكن الترشح للجائزة عبر الضغط هنا.

واختيرت "الدوحة عاصمة للسياحة العربية 2023" من قبل المنظمة العربية للسياحة، بالتزامن مع يوم السياحة العربية، الموافق 25 فبراير/شباط الماضي.

وأعلن جهاز قطر للسياحة عن خطط وبرامج لعام السياحة العربية 2023، في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانة قطر وجهة سياحية عالمية رائدة عبر استقطاب 6 ملايين زائر سنوياً، ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12% بحلول 2030.

وعلى صلة بالأمر، تتواصل جهود التنمية في مختلف قطاعات الاقتصاد القطري، حيث أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، أن قطاع البناء والتشييد في قطر يواصل النمو مدعوماً بالتوسع الاقتصادي، مشدداً على دعم القطاع الخاص القطري، وتشجيع جلب الشركات والاستثمارات إلى السوق المحلي.

وافتتح رئيس غرفة قطر، اليوم الثلاثاء، معرض شركة "الجبر التجارية" والذي يضم علامات تجارية عالمية للأدوات المتعلقة بالبناء وتجهيزات المباني والمشروعات السكنية والفندقية، إذ تعزز هذه المنتجات وجودها في السوق المحلي، وتضم علامات تجارية من ألمانيا وبريطانيا وتركيا وغيرها.

ولفت الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن السوق القطري أصبح سوقاً جاذباً للعلامات التجارية العالمية، واعتبر المعرض تأكيداً على ثقة المستثمرين بالسوق القطري، وحرصهم على توسيع أعمالهم في قطر.

 

ومن جانبه، قال نواف بن جبر آل ثاني، إن المعرض يساهم في تلبية الطلب المتزايد على المواد الخاصة بالبناء، خاصة مع تزايد المشروعات الإنشائية، لافتاً إلى أن الشركة قامت بجلب العديد من الوكالات التجارية العالمية من ألمانيا وبريطانيا وتركيا وإسبانيا وأميركا وفرنسا وإيطاليا وغيرها، وذلك تماشياً مع التطور الكبير الذي يشهده سوق البناء في قطر.

تجدر الإشارة إلى تراجع حجم تداولات العقارات في قطر خلال الربع الأول من العام الجاري 8.9%، إلى 4.41 مليارات ريال (1.2 مليار دولار)، مقارنة بـ4.85 مليارات ريال في الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2022.

وأوضحت النشرة الربعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، تسجيل 947 صفقة عقارية، بانخفاض سنوي 24%، قياساً بـ1251 صفقة خلال الربع الأول من العام الماضي.

وشهدت حركة التداول بمنطقة اللؤلؤة والقصار، التي تدخل ضمن قانون تملك غير القطريين للعقارات بنسبة 100%، انخفاضاً في حجم التداول عبر تنفيذ 130 صفقة للوحدات السكنية، بقيمة إجمالية تجاوزت 277 مليون ريال، مقابل 188 صفقة للوحدات السكنية، بـ 377.6 مليون ريال خلال الربع الأول من 2022.

وبلغ حجم معاملات الرهن 255 معاملة، تجاوزت قيمتها 13 مليار ريال، قياساً بـ385 معاملة بلغت قيمتها نحو 15.5 مليار ريال في الربع الأول من العام الماضي.