إسرائيل تدعو مواطنيها إلى مغادرة مصر والأردن.. وتحذر من السفر إلى الدول الإسلامية

21 أكتوبر 2023
دعا البيان إلى عدم السفر إلى مصر والأردن ومغادرة الإسرائيليين منهما فوراً (فرانس برس)
+ الخط -

دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، السبت، المواطنين الإسرائيليين إلى مغادرة مصر والأردن على الفور، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب في غزة.

وقرّر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي رفع تحذيراته "بشأن السفر إلى مصر (بما في ذلك سيناء) والأردن، إلى المستوى الرابع (المستوى الأعلى)"، ما يعني "التوصية بعدم السفر إلى هذه الدول ومغادرة المقيمين فيها... في أسرع وقت".

وتمّ رفع التوصية إلى المستوى الثالث بالنسبة للمغرب، ونُصح الإسرائيليون بعدم الذهاب إلى هناك.

وأتى ذلك بعد أيام فقط من استدعاء إسرائيل دبلوماسييها من تركيا كإجراء احترازي، وطلبها في وقت سابق من مواطنيها المغادرة أيضاً. 

وذكر البيان أنه "وحتى إشعار آخر، يوصى بتجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا ومصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب".

وأوصى الإعلان أيضاً بـ"تجنب الوصول إلى الدول الإسلامية التي لديها تحذيرات سفر، مثل ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا، والدول الإسلامية التي لا تحتوي على تحذير سفر مثل جزر المالديف".

وجاءت دعوات الإخلاء بعد احتجاجات وتظاهرات نظمت في الأيام الأخيرة في أنحاء الشرق الأوسط بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

تحذير روسي من السفر 

في المقابل، أوصت روسيا بعدم السفر إلى إسرائيل ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية، وبعد بيانات مشابهة من عدة دول حذرت مواطنيها من السفر إلى تلك البلدان، وسط توترات إقليمية جرّاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، .

وقالت وزارة الخارجية الروسية "الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءاً".

وأضافت "نوصي بشدّة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، خصوصاً إلى إسرائيل ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية".

وأشارت إلى أنها تعمل "بشكل وثيق مع السلطات المصرية والإسرائيلية" لكي يتمكّن الروس في قطاع غزّة من المغادرة.

ويقيم عدد كبير من الروس في إسرائيل. وسافر نحو 6 آلاف روسي من تل أبيب إلى روسيا منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق المصدر نفسه.

من جهته، قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف الجمعة لصحيفة "إزفيستيا" إن موسكو على اتصال بممثلي حركة حماس "من أجل إخراج الرهائن من مكان تواجدهم".

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون