- أوكرانيا تفقد نحو 80% من قدراتها الحرارية و35% من الكهرومائية، بينما تستمر الخسائر في التفاقم بسبب الهجمات المستمرة.
- العقوبات الدولية ضد روسيا تتضاعف من قبل مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف القدرات الروسية والداعمين لها.
قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو اليوم الأحد، إن الهجمات الروسية المكثفة بطائرات مسيّرة وصواريخ على محطات الطاقة في أوكرانيا سبّبت أضراراً للقطاع تجاوزت قيمتها مليار دولار.
ومنذ 22 مارس/ آذار الماضي، كثفت القوات الروسية قصفها على محطات الطاقة في أوكرانيا، إذ هاجمت محطات الطاقة الحرارية والمائية وغيرها من منشآت البنية التحتية للطاقة هجوماً شبه يومي. وفقدت أوكرانيا نحو 80% من قدرات الطاقة الحرارية ونحو 35% من قدرات الطاقة الكهرومائية، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وأضاف جالوشينكو في بيان وفقاً لوكالة رويترز، أننا " نتحدث اليوم عن خسائر تقدر بما يزيد على مليار دولار، لكن الهجمات مستمرة ومن الواضح أن الخسائر ستتفاقم"، مؤكداً أن الأضرار الرئيسية لحقت بمنشآت توليد الطاقة الحرارية والمائية، وكذلك أنظمة نقل الطاقة.
وأكد أن "النظام مستقر اليوم، لكن الوضع معقد جداً"، مشيراً إلى أنه بفضل الظروف الجوية المناسبة، يتم دعم نظام الطاقة حالياً عن طريق توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وتشتعل الحرب المتبادلة على محطات الطاقة في أوكرانيا وروسيا، وهاجمت أوكرانيا مصفاتي النفط "سلافيانسك" و"إيلسكي" في منطقة كراسنودار أواخر إبريل/نيسان الماضي، ما سبّب حرائق في المنشأتين، وفق مصدر في المخابرات الأوكرانية في تصريحات لرويترز. ونادراً ما تكشف روسيا معلومات حول التأثير الكامل للهجمات الأوكرانية على أراضيها وبنيتها التحتية. ويقول مسؤولون في كييف إن استهداف الجيش الروسي والبنية التحتية للطاقة والنقل يقوض المجهود الحربي لموسكو.
وضاعفت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الصديقة، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية، العقوبات ضد روسيا ورجال الأعمال المقربين من الكرملين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
والأربعاء الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات تهدف إلى تقليص القدرات العسكرية والصناعية الروسية، تطاول شركات وشخصيات في روسيا والصين ودول أخرى على خلفية مساعدتها موسكو في حربها على أوكرانيا، وفق ما أفادت وزارتا الخارجية والخزانة الأربعاء.
وعلاوة على الشركات الروسية، تستهدف العقوبات نحو ستين شخصاً وشركة أجنبية، صينية على وجه الخصوص، بتهمة "مساعدة روسيا في الاستحواذ على مكونات أساسية لصناعة الأسلحة أو برامج دفاعية"، بحسب بيان رسمي.
(رويترز، العربي الجديد)