يتنافس هواة جمع السيارات على اقتناص فئات عديدة من المركبات التي سجلت علامات فارقة في تاريخ هذه الصناعة. لنتعرّف إلى ما تعتبره مجلة "توب غير" أفضل 5 سيارات كلاسيكية عادية حصدت نجاحاً واسع النطاق في العقود الخالية.
1 – "رينو 5" (1972-1996)
كانت سيارة "رينو 5" عادية وغير عادية في آنٍ واحد، خاصة إذا كنا نتحدث عن إصدارات هاتشباك الخاطفة للانتباه التي تربّعت "تيربو 5" على عرشها، وهي تحتفل بعيدها الخمسين عام 2022، ومن المهم أن تعلم أن هيكلها سيعود من جديد، لكن ملفوفاً حول مجموعة من البطاريات والمحركات.
ومع ذلك من المشكوك فيه أن تحظى "آر5" R5 الكهربائية بمجد الموديل القديم الذي كان الأكثر مبيعاً في فرنسا بين عامي 1972 و1986.
2 – "سيتروين آمي" (1961-1978)
برزت بهذا الاسم كلاسيكيات شهيرة مثل "دي إس" و"سي إكس" و"إس إم" و"2سي في"، لكن كان الأبرز الاهتمام الذي حظيت به سيارة "آمي" الصغيرة الملتوية، فاسمها بالفرنسية يعني "صديق" وبالفعل، حصدت "سيتروين" انتشاراً كبيراً في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته، وخاضت منافسة قوية في الأسواق الاستهلاكية.
3 – "بورشه 924" (1976-1988)
هل يمكن القول إنها أقل سيارات "بورشه" أناقة على الإطلاق؟ ربما، لكن هذه لم تعد الجدلية التي كانت قائمة سابقاً. ينطلق الآن مشروع مخادع من 5 آلاف جنيه إسترليني، فيما الأشياء التي تريدها أنت فعلاً تتخطى 10 آلاف.
وهذا ما يثبت، ربما، أن السيارة "العادية" وفقاً لمعايير "بورشه" لا تزال مميزة للغاية، حتى عندما تكون السيارة سيئة السمعة في مصنع "أودي". ومثل أي "بورشه" جيدة، شهدت 924 إصدارات متشددة بشكل متزايد، مثل "كاريرا جي تي آر" و"جي تي إس"، بهيكلهما العريضين وسحرهما المتألق في عالم الرياضة.
4 – "رينج روفر إم كيه1" (1969-1996)
في الآونة الأخيرة، فكرت "لاند روفر" في تصنيع سيارة "رينج روفر" ببابين، وكان مقرراً أن يكون تشغيلها محدوداً بتكلفة 300 ألف جنيه إسترليني. لكن المشروع أُلغي بعد فترة وجيزة من ظهور هذه السيارة إلى العلن للمرة الأولى.
ولعل المشكلة كمنت في شعور صانعيها بأنها كانت بعيدة جداً من الأصول المتجذرة لعلامة "رينج روفر"، من حيث إن سيارة ببابين كانت ذات مكانة متواضعة نسبياً في المجتمع، وبالتالي لم تكن فخامة الاسم كافية لجعل هذا النموذج سيارة راقية تلقى ترحيباً بين الراغبين في شراء سيارة من هذه العلامة التجارية الفاخرة.
5 – "فورد إسكورت إم كيه2" (1974-1980)
لا شك في أن شيئاً ما قد حقق مكانة لهذه السيارة الكلاسيكية الشهيرة في سبعينيات القرن العشرين، ثم بيعَت كسيارة أداء جديدة تماماً في عام 2020، وإن لم يكن هذا الأمر قد حصل بإعلان رسمي.
لقد أتاح السباق للجيلين الأولين من "إسكورت" ذات الدفع الخلفي أن تبرز بقوة على الطرق البريطانية، وقاد معظم جيل السبعينيات والثمانينيات هذه السيارة الجديدة، ولعل الكثيرين يتوقون الآن بشدة إلى قيادة سيارة مستحدثة من هذا الطراز الآن.