رغم بعض نتائج الأعمال غير الجيدة، أنهت الأسهم الأميركية الأسبوع بقوة، ليرتفع مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من سبعمائة وخمسين نقطة، فيما اعتبر أفضل أسابيع الأسهم الأميركية منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وبارتفاعات يوم الجمعة التي دارت حول 2.4% للمؤشرات الرئيسية الثلاثة، تجاوزت المكاسب الأسبوعية لمؤشر إس آند بي 500 نسبة 4.7%، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 4.9%، بينما بلغت المكاسب لمؤشر ناسداك 5.2% من قيمته خلال نفس الأسبوع.
ورغم ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية لعشر سنوات، خلال ساعات التعامل الأولى، إلى مستويات جديدة غير مشهودة منذ عام 2008، تجاوزت 4.30%، مع ما هو معروف من تأثيرات ذلك الارتفاع السلبية على وول ستريت، تجاوزت الأسهم التوقعات المتشائمة المرتبطة بمزيد من رفع الفائدة، كما بعض نتائج الشركات السلبية، لتنهي اليوم والأسبوع في المنطقة الخضراء.
وقبل نهاية التعاملات، عاود عائد السندات انخفاضه، لينهي اليوم عند مستوى 4.219%.
ومع تزايد التفاؤل في سوق الأسهم، واصلت أسعار النفط ارتفاعها، وبصورة خاصة مع انتشار أخبار شروع الصين في تخفيف قيود مقاومة كوفيد-19، ليرتفع خام برنت بنسبة 1.2%، مسجلاً 93.50 دولاراً للبرميل، بينما توقف الارتفاع في سعر خام غرب تكساس الأميركي عند نسبة 0.6%، مسجلاً سعر 85.05 دولاراً للبرميل، عند التسوية.
وفي سوق العملات، واصل الدولار ارتفاعه مقابل الين الياباني، مقترباً من مستوى 152 للمرة الأولى منذ أكثر من 32 سنة، قبل أن يرتد سريعاً إلى مستوى 146.25.
وقال محمد العريان، الاقتصادي المصري الأميركي الشهير، في حسابه على "تويتر"، إن "البنك المركزي الياباني تدخل في الأسواق مرة أخرى"، وهو ما تسبب في القوة المفاجئة التي حلت بالعملة اليابانية.
The Bank of Japan intervenes again, selling dollars to counter Yen weakness. #japan #fx #currency #economy #markets #yen pic.twitter.com/ibIyAcuPYC
— Mohamed A. El-Erian (@elerianm) October 21, 2022
واستفادت العملات الأوروبية أيضاً من "الضعف المصطنع" للعملة الأميركية، ليستقر اليورو عند مستوى 98.6 سنتاً، بينما تجاوز الإسترليني مستوى 1.13، بعدما سجل 1.1065 خلال ساعات النهار.