أضرار إسرائيل من هجمات حزب الله: 1400 عقار بكلفة 265 مليون دولار

11 سبتمبر 2024
حرائق جراء استهداف مستوطنة كريات شمونة، 4 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تشير البيانات إلى أن الحرب مع لبنان تسببت في أضرار لحوالي 1400 عقار في إسرائيل، بقيمة تصل إلى مليار شيكل (265 مليون دولار)، مع تضرر 52% من المنازل والشقق.
- الطائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله أصابت مبنى في نهاريا دون وقوع إصابات، لكن الأضرار تشمل نيران مباشرة وغير مباشرة من لبنان وسوريا.
- السكان ورؤساء السلطات في الشمال يحتجون على سوء التعامل مع الأوضاع، حيث لم تُنفذ الخطوات الموعودة لتحسين الوضع.

لا يزال حجم الخسائر على الحدود مع لبنان غير واضح، لكن البيانات تشير إلى أنّ أضرار إسرائيل تطاول 1400 عقار منذ بداية الحرب، بقيمة تصل إلى مليار شيكل (265 مليون دولار).

وتشرح بيانات نشرتها صحيفة غلوبس الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنّ الطائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله اللبناني في وقت سابق من هذا الأسبوع وأصابت الطابق الرابع عشر من مبنى متعدد الطوابق في مدينة نهاريا لم يتسبب في وقوع أي إصابات، لكن هذا المبنى ينضم إلى قائمة طويلة من الممتلكات التي تضررت منذ بداية الحرب بالنيران المباشرة وغير المباشرة التي أطلقت من لبنان وسورية.

وبحسب تقديرات مصلحة الضرائب الإسرائيلية، فإنّ الأضرار المباشرة التي لحقت بالممتلكات فقط في المناطق الشمالية تصل بالفعل إلى حوالي مليار شيكل. ووفق معطيات مديرية "الأفق الشمالي" في وزارة الأمن الإسرائيلية، هناك حتى اليوم ما يقارب 1400 عقار متضرر في المستوطنات الواقعة على بعد تسعة كيلومترات من الحدود اللبنانية؛ 52% منها عبارة عن منازل وشقق، والباقي عبارة عن مبانٍ فارغة ومبانٍ عامة وحظائر زراعية وأقفاص دجاج وبنية تحتية وشركات. وتشمل البيانات فقط الضربات المباشرة للمباني ولا تشير إلى الأضرار غير المباشرة.

تفاصيل أضرار إسرائيل

وبحسب معطيات المديرية التي تتولى، من بين أمور أخرى، رسم خرائط الأضرار التي لحقت بالممتلكات، فإنّ نحو 79% من الأضرار التي لحقت بالممتلكات في الشمال منذ بداية الحرب هي بسبب "نيران العدو" وهي تقدر بحوالي 1093 عقاراً. ولحقت أضرار بـ293 عقاراً إضافياً بسبب أنشطة الجيش الإسرائيلي.

وفي أغسطس/ آب الماضي تم إطلاق 1307 صواريخ من لبنان على المواقع الإسرائيلية، مقارنة بـ1.091 صاروخاً في يوليو/ تموز، و855 في يونيو/ حزيران. 

ويحتج السكان، وخاصة رؤساء السلطات في الشمال، منذ فترة طويلة على ما يقولون إنه سوء التعامل مع ما يحدث في المنطقة، وفق "غلوبس". وتضيف الصحيفة "في الأشهر الأخيرة، تم اتخاذ عدة خطوات (على الورق) كان من المفترض أن تحسن بطريقة أو بأخرى معاملة سكان الشمال والنازحين وأولئك الذين لم يتم إجلاؤهم، لكنها ظلت في الغالب على الورق، ولم تحمل معها أي خطوات عملية".

المساهمون