أسواق المال في نهاية الأسبوع... مؤشرات الجمعة 12 مارس 2021

أعلى مستوى سنوي لمعنويات المستهلكين الأميركيين

أظهر مسح اليوم الجمعة، أن معنويات المستهلكين الأميركيين تحسنت في أوائل مارس/ آذار لتصل إلى أعلى معدلاتها في عام، مع تناقص حالات الإصابة بكوفيد-19 وتسريع وتيرة عمليات التحصين من المرض.

وقالت جامعة ميشيغان إن مؤشرها الأولي لمعنويات المستهلكين ارتفع إلى 83.0 في النصف الأول من الشهر الجاري من قراءة نهائية عند 76.8 في فبراير/ شباط.

إنتاج أوروبا الصناعي أقوى من التوقعات

قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم الجمعة، إن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو جاء أقوى مما كان متوقعا بكثير في يناير /كانون الثاني وعدل صعودا على نحو كبير في ديسمبر /كانون الأول، بما يشير إلى أن السنة الجديدة بدأت على تحسن رغم استمرار جائحة كوفيد-19.

وذكر يوروستات أن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، ارتفع في يناير/ كانون الثاني 0.8% على أساس شهري و0.1% على أساس سنوي، بما يفوق توقعات السوق التي تنبأت بارتفاع 0.2% على أساس شهري وقراءة عند -2.4% على أساس سنوي.

"مورغان": صعود النفط يحفز اقتصاد أميركا

توقع محللون لدى "جيه.بي مورغان" في مذكرة أسبوعية، أن يؤدي استمرار ارتفاع أسعار النفط إلى تحفيز زيادة إنتاج الخام الأميركي هذا العام، وقالوا: "في ظل الأسعار الحالية، ثمة جدوى اقتصادية لأغلب مشغلي العمليات البرية في الولايات المتحدة، ما يترك مجموعة كبيرة من المشغلين، من الشركات العامة الكبرى إلى الشركات المملوكة ملكية خاصة، في موقف جيد لتكثيف الأنشطة في النصف الثاني من العام الجاري وبناء زخم قوي لإنتاج كميات أكبر في 2022".

ويتوقع البنك حاليا أن يبلغ إنتاج النفط الخام الأميركي في المتوسط 11.78 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول 2021، بارتفاع قدره 710 آلاف برميل يوميا على أساس سنوي. ويتنبأ البنك بأن إنتاج النفط المحكم في الولايات المتحدة سيبلغ في المتوسط 11.36 مليون برميل يوميا في 2021 مقارنة بمتوسط 11.32 مليون برميل يوميا في العام الماضي.

"شل" تضاعف أرباح النفط في 2020

زادت أرباح "رويال داتش شل" العام الماضي من تداول النفط الخام والمنتجات المكررة في 2020 إلى الضعف مقارنة بالعام السابق، لتسجل 2.6 مليار دولار، مما قدم دفعة تعوض الانخفاض في الطلب على الطاقة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وشكلت عمليات تداول النفط لدى "شل"، والمعروفة داخليا بقطاع التداول والإمداد، 43% من إجمالي أرباح قسم المنتجات البترولية الذي بلغ 5.995 مليارات دولار في 2020.

وذكر التقرير، الذي نُشر أمس الخميس، أن إجمالي إيرادات التداول في 2019 كان قد سجل 1.3 مليار دولار. وأضاف أن "شل"، أكبر شركة لتداول الطاقة في العالم، شهدت انخفاضا نسبته 28% في مبيعات النفط العام الماضي.

هجر السندات والذهب إلى الأسهم

أظهرت بيانات من "بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش" أن المستثمرين تدافعوا لشراء الأسهم، بينما سحبوا المال من الذهب والسندات في الأسبوع المنتهي في 10 مارس/ آذار.

ويكشف تقرير التدفقات الأسبوعية لـ"بنك أوف أميركا" أن المستثمرين وضعوا 31.5 مليار دولار في الأسهم، بينما سحبوا 1.8 مليار دولار من الذهب، و15.4 مليار دولار من السندات، وذلك بعدما ارتفعت عوائد السندات بقوة الأسبوع الماضي، بفعل مخاوف حيال التضخم، بينما بيعت أسهم التكنولوجيا المرتفعة، إذ تحول المستثمرون إلى أسهم القيمة الأقل ثمنا.

واستنادا إلى بيانات من "إي.بي.إف.آر غلوبال"، قال "بنك أوف أميركا" إن الأسبوع الماضي شهد ثالث أكبر دخول للتدفقات إلى أسهم الأسواق الناشئة على الإطلاق، وثاني أكبر تدفقات إلى أسهم القيمة.

كما قال إن الحكومة الأميركية ستنفق 879 مليون دولار كل ساعة في 2021، مما سيتمخض إما عن ارتفاع في عوائد السندات، أو انخفاض في الدولار "لتمويل الفائض المالي". وستتسبب خدمة الدين الأميركي في ارتفاع التقلبات حين يتزامن صعود العوائد مع انخفاض الدولار.

السعودية تخفض إمدادات نفط إبريل

قالت مصادر بقطاع التكرير لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، إن السعودية خفضت إمدادات النفط تحميل إبريل/ نيسان لما لا يقل عن 4 مشترين في شمال آسيا، بما يصل إلى 15%، بينما لبّت المتطلبات الشهرية العادية لشركات تكرير هندية.

ويأتي خفض السعودية للإمدادات في الوقت الذي قررت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، في وقت سابق من الشهر الجاري، تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر إبريل/ نيسان.

وتعهدت السعودية بمواصلة خفض طوعي للإنتاج، قدره مليون برميل يوميا للشهر الثالث في إبريل/ نيسان.

"بيتكوين" دون 57 ألف دولار

جرى تداول العملة المشفرة الأولى في العالم، "بيتكوين"، عند نحو 56 ألفا و738 دولارا بحلول الساعة 08:38 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة، بعد أن اقتربت خلال الأيام المنصرمة من مستواها القياسي المرتفع الذي سجلته في الآونة الأخيرة البالغ 58 ألفا و354.14 دولارا من دون أن تتجاوزه.

الدولار يستفيد من عوائد الخزانة الأميركية

ارتفع الدولار اليوم الجمعة، ليتعافى من خسائر تكبدها في اليوم السابق، إذ أوقد ارتفاع قوي لعوائد الخزانة في أوائل الجلسة الأوروبية شرارة تحركات للعزوف عن المخاطرة في أسواق العملات العالمية، فيما تضررت العملات عالية المخاطر.

وارتفع الدولار 0.4% خلال الجلسة بحلول الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش إلى 91.835، لكنه ما زال دون المستوى المرتفع البالغ 92.506 الذي بلغه يوم الثلاثاء، وهو أقوى مستوياته منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، فيما يظل مؤشر الدولار على مسار إنهاء الأسبوع منخفضا بنحو 0.1%.

وتكبدت العملات عالية المخاطر خسائر، لتمحو مكاسب حققتها في الآونة الأخيرة. وانخفض الدولار الأسترالي، الذي يُعتبر مؤشرا للسيولة في الشهية للمخاطرة، 0.5% إلى 0.77457 مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش.

وتراجع الدولار النيوزيلندي بنحو 0.6% مقابل الدولار الأميركي. وخسرت الكرونة النرويجية مقابل اليورو والدولار. وعلى الرغم من أن اليورو منخفض بنحو 0.5% إلى 1.19325 دولار بحلول الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش، فإنه ما زال بصدد إنهاء الأسبوع مرتفعا 0.2%.

وارتفع الدولار إلى الين بنحو 0.6%، ليتداول عند 109.140 بحلول الساعة 08:42 بتوقيت غرينتش بالقرب من ذروة عند 109.235 سجلها يوم الثلاثاء، وهو أضعف أداء للين منذ يونيو/ حزيران 2020.

ضغوط عوائد السندات تخفض أسهم أوروبا

دفع ارتفاع عوائد السندات الأسهم الأوروبية للانخفاض اليوم الجمعة، لكن البورصات الرئيسية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية، إذ يثير التحفيز وحملات التحصين من فيروس كورونا الآمال في تعاف اقتصادي قوي.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% في التعاملات المبكرة، بعد سلسلة مكاسب على مدى 4 جلسات قادت المؤشر إلى المستويات المرتفعة التي سجلها قبل الجائحة في الجلسة السابقة.

وفي ظل ارتفاع عوائد الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات مجددا فوق 1.6%، باع المستثمرون الأسهم لجني بعض الأرباح، على الأخص في قطاع التكنولوجيا الذي تراجع 1.4%.

النفط يهدأ بعد 7 أسابيع من المكاسب

نزلت أسعار خام برنت اليوم الجمعة، لكنها حومت قرب 70 دولارا للبرميل، إذ تتسبب تخفيضات يقوم بها كبار منتجي الخام في تقييد الإمدادات، فيما تتلقى السوق الدعم أيضا من تفاؤل بشأن تعافي الطلب في النصف الثاني من العام.

ونزل سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/ أيار 33 سنتا أو ما يعادل 0.5% إلى 69.30 دولارا بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أبريل/ نيسان 65.65 دولارا منخفضا 37 سنتا أو ما يعادل 0.6%.

وبعد مكاسب استمرت على مدى 7 أسابيع متتالية، قد ينهي خام برنت عقد شهر أقرب استحقاق هذا الأسبوع من دون تغيير تقريبا، إذ باع المستثمرون الخام لجني الأرباح، بعد أن لامست الأسعار أعلى مستوى في 13 شهرا يوم الاثنين عقب هجوم على منشآت نفط سعودية. كما تلقت المعنويات الدعم من قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، في وقت سابق من الشهر الجاري بإبقاء تخفيضات الإنتاج كما هي إلى حد كبير في أبريل/ نيسان.

أسعار صرف الليرة التركية اليوم الجمعة

جرى تداول أسعار صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية، في تعاملات اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، عند الساعة 9:30 (6:30 بتوقيت غرينتش)، على النحو الآتي:

ماليزيا تبيع صكوكاً بقيمة مليار دولار

أعلن البنك المركزي الماليزي اليوم الجمعة، أن ماليزيا باعت سندات حكومية إسلامية بقيمة 4 مليارات رنغيت تعادل مليار دولار أميركي وتستحق في العام 2030، وذلك  بمتوسط عائد بلغت نسبته 3.561%. وبلغت نسبة العروض إلى التغطية 1.80 مرة، علماً أن الدولار الأميركي الواحد يساوي الآن 4.12 رنغيت ماليزي.

أفضل أداء للذهب في 7 أسابيع

تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، إذ فرض ارتفاع العوائد الأميركية وقوة الدولار ضغوطا على المعدن الأصفر، لكنه يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في 7 أسابيع. ونزل سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1716.86 دولارا بحلول الساعة 05:46 بتوقيت غرينتش. وتراجعت أسعار المعدن لأدنى مستوى في 9 أشهر يوم الاثنين، لكن انخفاض عوائد الخزانة أوقد شرارة انتعاش وضع الذهب على مسار تحقيق مكسب أسبوعي بواقع 1%.

وقال ستيفن إينس، كبير إستراتيجيي السوق لدى شركة "أكسي" للخدمات المالية: "إنه عمل العوائد المرتفعة في الأساس، وعلى الرغم من أن العوائد لم تواصل الارتفاع، فإن المشكلة هي أنها لم تنخفض، ويشكل هذا مشكلة". وأضاف أن "الذهب سيستقر عند نحو 1700 دولار... ما لم نبلغ مستوى جديدا بفعل ارتفاع العوائد".

الأسهم اليابانية كسبت 3% هذا الأسبوع

ارتفعت الأسهم اليابانية للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة، إذ انتعشت أسهم التكنولوجيا، بينما ظلت معنويات المستثمرين تلقى الدعم من توقعات بأن أسعار الفائدة المنخفضة والإنفاق المالي الكبير سيواصلان دعم النمو الاقتصادي العالمي.

وصعد المؤشر نيكاي القياسي 1.73% إلى 29717.83 نقطة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.36% إلى 1951.06 نقطة. وفي الأسبوع، ربح المؤشران نيكاي وتوبكس نحو 3%. وانتعشت أسهم التكنولوجيا والطاقة من خسائر تكبدتها في الآونة الأخيرة مقتدية بنظيراتها الأميركية، لكن هذا تبدد جزئيا جراء عمليات بيع في قطاعي العقارات والخدمات المالية.