أعلنت بنوك أميركية ارتفاع أرباحها خلال الربع الثالث من العام، فارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية، ليقفز مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 550 نقطة، ويسجل مؤشر ناسداك ارتفاعاً بنسبة 3.43%، في أفضل أيامه منذ شهر يوليو/ تموز الماضي.
وبعد تحقيقه 4 خسائر أسبوعية في الأسابيع الخمسة الأخيرة، استفاد مؤشر إس آند بي 500 من بيانات الأرباح الجيدة التي صدرت اليوم الإثنين، ليرتفع بنسبة 2.65%، مبتعداً عن أدنى مستوياته هذا العام، ومستفيداً من التطورات الإيجابية في بريطانيا، بعد إلغاء الحكومة خطة الإعفاءات الضريبية ضمن "ميزانيتها المصغرة".
وقبل بدء تعاملات أول أيام الأسبوع، أعلن بنك أوف أميركا تحقيقه أرباحاً أفضل من التوقعات، ليقفز سهمه بنسبة 6%. وعلى الدرب نفسه سار سهم بنك أوف نيويورك ميلون، الذي ارتفع بنسبة 5%، بعد إعلانه تحقيق أرباح فاقت توقعات المحللين.
ويستعد السوق هذا الأسبوع أيضاً لاستقبال نتائج أعمال بعض شركات التكنولوجيا الكبرى، وتأتي في مقدمتها شركات نتفليكس وتسلا وآي بي إم.
وعلى نحو متصل، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1%، اليوم الاثنين، مستفيدة من تراجع سعر الدولار وعوائد سندات الخزانة، وذلك على الرغم من استمرار التوقعات بإبقاء البنك الفيدرالي معدلات الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لبعض الوقت.
وتجاوز سعر المعدن النفيس 1661 دولاراً للأوقية، كما قفزت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1% إلى 1667.60 دولاراً، بعدما تسبب انخفاض الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة في جعل الذهب أقل كلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
يذكر أن أسعار الذهب تراجعت بنسبة تتجاوز 20% منذ أن تخطت حاجز ألفي دولار للأونصة في مارس/ آذار الماضي.
ورغم ارتفاع نبرة السجال بين الولايات المتحدة من ناحية، والسعودية ومؤيديها من الناحية الأخرى، على خلفية قرار أوبك+ قبل أسبوعين بخفض إنتاجها، استقرت أسعار النفط عند 91.86 دولاراً للبرميل من خام برنت المعياري، كما بقي سعر خام غرب تكساس الأميركي بالقرب من مستواه، يوم الجمعة، مسجلاً سعر 85.65 دولاراً للبرميل عند ختام تعاملات يوم الإثنين.