التظاهرة التي تحافظ "الجمعية التونسية للفنون الجميلة" في المدينة على تنظيمها منذ عام 2003، أعلنت مؤخّراً عن قرب افتتاح متحف دولي يتضمّن أكثر من ألف وخمسمئة عمل فني تمثّل مجموعة المشاركات التي قدّمها الفنانون خلال الدورات الماضية.
يشارك هذا العام فنانون من الكويت وأوزباكستان وباكستان وسنغافورة وطاجكستان إلى جانب بلدان سبق لها المشاركة منها تونس والجزائر والمغرب ومصر والسعودية والعراق والأردن ولبنان وفرنسا وكندا وألمانيا وبلجيكا وروسيا وتركيا وأوكرانيا.
يكرّم المهرجان الفنانين التونسيين الهاشمي مرزوق وعبد الحميد الثبوتي وعبد العزيز كريد الذي يدير ورشة في النحت بالحجر وعلي الزنايدي، إلى جانب ضيف الشرف مهدي وضاح من العراق والفنّانة التشكيلية جانيك إركسون من كندا اللذين سينظّم لهما معرض فني في "المركب الثقافي" في المنستير.
تتوزّع الفعاليات على عدّة فضاءات منها مقرّ الولاية والسوق المركزية، كما تقام لأول مرة ورشات ولقاءات في الساحة العامة قرب السور الأثري للمدينة والمنارة التي تقع في محيط مكتب البريد.
من بين الفنانين المشاركين؛ جمال طالبي من الجزائر، وماري جين فازورت من بلجيكا، وجانيك إركسون وهيلين واستو من كندا، ووائل درويش ونهى علي ومحمد مرعي من مصر، وأوليفر روبرت وجين لويس جوليان من فرنسا، وإحسان البندك وصفاء الشريف من الأردن، ويحيى أحمد ووضاح المهدي وحمدان الغريري من العراق، وغادة آغا من لبنان، وحليم خان باريش من الباكستان، وأبو جلال ساريمون من سنغافورة، وساري يافوز ومريم أوزر من تركيا، وأوليسيا ليشيفا من أوكرانيا.
تنظّم على هامش الفعاليات ورشة للرسم تحت الماء، إضافة إلى تنظيم زيارات جزر قوريا بالمنستير وموقع أوذنة الأثري وقصر النجمة الزهراء و"متحف باردو" ومدن سيدي بوسعيد وقرطاج والحمامات والهوارية والمدينة العتيقة في سوسة.