"الشعر المغربي الحديث": تحوّلات القصيدة

19 ابريل 2018
(جانب من مدينة شفشاون)
+ الخط -
يمثّل "المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث" الذي تنطلق فعاليات دورته الثالثة والثلاثين غداً الجمعة وتتواصل ليومين في مدينة شفشاون (240 كلم شمال العاصمة)، أحد الملتقيات التي استمرت لعدّة عقود بدعم محدود تتلقاّه الجهة المنّظمة؛ "جمعية أصدقاء المعتمد" التي تأسّست عام 1965.

التظاهرة تهدف بشكل أساسي إلى "رصد تحوّلات القصيدة المغربية منذ ستينيات القرن الماضي بإثارة النقد حولها، وتسليط الضوء على التجارب والاتحاهات المتنوعة في المشهد الشعري"، بحسب المنظّمين.

"ليلة الأندلس" عنوان احتفالية الافتتاح التي تنظّم بالتعاون مع "دار الشعر" في "مركب محمد السادس للثقافة والفنون" في المدينة"، يشارك فيها شعراء من المغرب وإسبانيا حيث يقام حوار بين محمد الشيخي وإيزابيل دي رويداس يديره خالد الريسوني ومخلص الصغير.

وتقدّم الفنانة السوبرانو سميرة القادري في الليلة ذاتها حفلاً تؤدي خلاله تنويعات على الموسيقي المتوسطية؛ الحقل الذي شغلها بالبحث والغناء حيث تعود إلى أشكال وتقاليد موسيقية قديمة صوفية وكنائسية وموريسكية، ومنها مشروعها الجديد "مزيج" الذي يستند إلى التوليف بين النصوص العربية والموسيقى المتوسطية الأندلسية، عبر اختياراتها لمجموعة قصائد لشعراء أندلسيين، في مقدمتهم محي الدين بن عربي.

يشارك القادري في حفلها كلّ من المؤلف الموسيقي نبيل أقبيب، وعازف البيانو ياسين عبد الوهاب، وعازف العود يونس الفخار، وعلى الإيقاعات الشرقية محمد الخليفي، والإيقاعات الغربية رشيد البرنوصي.

تحت شعار "ستون عاماً على تأسيس جمعية أصدقاء المعتمد"، تنطلق الدورة الحالية التي تشتمل على ندوة يشارك فيها عدّة نقاد، هم نجيب العوفي بورقة عن ديوان "في حضرة مولانا" لـ عبد الكريم الطبال، وعادل لطفي متحدّثاً عن "سطر واحد يكفي" لـ أحمد لمسيح، وعبد الله شريق" قارئاً ديوان "عيون طالما سافرَتْ" لـ مبارك وساط.

يتضمّن البرنامج ثلاث أمسيات شعرية؛ يقرأ في الأولى كلّ من عبدالكريم الطبال، وأمينة المريني، وبيدرو إينركيت، وأحمد لمسيح، وعبد الحميد جماهري، ومحمود عبد الغني، وفي الثانية محمد علي الرباوي، ومبارك وساط ، وأمينة البكوري، وأنا صوفيا بيريس بوستمنتي، وعبد الجواد الخنيفي، والعياشي أبو الشتاء، ودنيا الشدادي، وإسماعيل أزيات، والزبير خياط، ومحمد ابن يعقوب.

أما الأمسية الثالثة فيشارك فيها جمال أزراغيد، وأحمد بنميمون، ورفائيل مونيوث تاياس، وإيمان الخطابي، وبوعزة الصنعاوي، وسامح درويش، وخالد الريسوني، وعبد الحق بن رحمون، وعبد المنعم ريان، سارة بن حرة، ومحمد بنقدور الوهراني، وعزيز ريان، وبدل رفو.

المساهمون