يؤدّي صاحب "معاً" (2017) ألحانه التي تنتمي إلى تراث بلاده في قوالب من الموسيقى الإلكترونية، وفي إطار بحثه وتجريبه سعى إلى تطوير آلة السيتار الهندية التقليدية عبر استعارة تقنيات الغيتار، وسمّاها "الزيتار" عام 2008 حيث أصدر ألبومه الذي حمل اسم الآلة الجديدة، وقدّم من خلالها مشروعه الخاص.
ابتدأ مشواره الفني باكراً، فتعلّم العزف في السادسة من عمره على يد والده الذي كان مغنياً محلياً، ثم درس على يد رافي شانكار (1920 – 2012) الذي يعدّ من أبرز رموز الموسيقي الكلاسكية في بلاده وقد ترك أثراً لدى عدد من فرق الروك أثناء إقامته في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي.
خاض كومار تجارب مشتركة عديدة، حيث انضم إلى فرقة الموسيقي الهندي ذاكر حسين التي ركّزت على الموروث الصوفي في القارة الهندية، وكذلك مع عدد من فرق الروك ومنها مع عازف الغيتار الإنكليزي جون ماكلولين حيث لحّن بعض أغاني ألبوم "نقطة عائمة" (2008).
منذ أن برز اسم صاحب "إلى الأبد" في بريطانيا والولايات المتحدة وبلدان أوروبية، وشارك في عدد من مهرجاناتها الموسيقية، بدأ الاهتمام بأعماله في المنطقة العربية، حيث أقام حفلاته في عُمان والكويت والمغرب والإمارات وأخيراً يحطّ اليوم في الأردن، وربما ساهم في انتشاره عربياً حضوره في عشرات الأفلام الهندية.
من أبرز أسطواناته؛ "كشف" (2002)، و"داروهار" (2003)، و"رؤية سيتار" (2005)، و"إيمان" (2007)، و"تشيلوت إلى الأبد" (2007)، و"أولوية" (2009)، و"سور ياجينا" (2014).