تواصل "المهرجان العربي لمسرح الطفل" في الكويت

17 مايو 2017
(من مسرحية "نمول حراً" لـ وليد الزين ومروان صلعاوي)
+ الخط -
يمثّل شحّ النصوص العربية في مجال الكتابة للطفل من أبرز التحدّيات التي تواجه التظاهرات الموجّهة له، وهو ما يجعل منظّميها يلجؤون إلى محاكاة تجارب غربية، أو يجري الاستسهال في تقديم عروض تستند إلى أسلوب التوجيه والإرشاد، أو استنساخها عن بعضها البعض.

لذا بات مألوفاً تخصيص جوائز ومسابقات في تأليف النص ضمن العديد من المهرجانات، ومنها "المهرجان العربي لمسرح الطفل" الذي انطلقت فعاليات دورته التاسعة في الكويت في الثالث عشر من الشهر الجاري وتستمر حتى العشرين منه.

يركّز المهرجان على "مفاهيم التنشئة الثقافية والاجتماعية والنفسية باعتبار المسرح هو الفضاء الفني والتربوي والإبداعي والتعليمي، إضافة إلى مسرح العرائس وعروض الأفلام المتحرّكة" بحسب المنظّمين.

جرى في حفل الافتتاح توزيع جوائز التأليف لعام 2017، حيث فاز بالجائزة الأولى هاني عبد الرحمن القط من مصر عن نص "التيجان الذهبية"، وبالثانية فالح حسين العبد الله من العراق عن "سور البستان والفتى حسان"، وبالجائزة الثالثة أسماء صلاح أحمد من اليمن عن "الضفدع لا يأكل النمل". كما قدّمت فرقة "باك ستيج" من الكويت مسرحية "ثنائي الأعماق" لـ محمد الحملي.

من بين العروض المشاركة؛ "عبالي أفرح.. أمرح أتعلم" لـ خالد المسلماني من الأردن، و"البجعات" لـ حاتم مرعوب و"نمول حراً" لـ وليد الزين ومروان صلعاوي من تونس، و"الماء السحري" لـ عبد الله عبد العزيز المسلم و"السرداب العجيب" لـ هاني عبد الصمد و"صندوق ألعابي" لـ شملان هاني النصار من الكويت. كما يُقام يومياً على هامش المهرجان ورشة عمل بعنوان "مسرحة القصة".

دلالات
المساهمون