"الطبيعة والسينما": أية علاقة؟

26 فبراير 2016
(من فيلم "نغم الناعوة")
+ الخط -

"السينما والطبيعة" عنوان تظاهرة سينمائية جديدة انطلقت دورتها الأولى، اليوم، في مدينة جندوبة التونسية، وتستمرّ حتّى بعد غدٍ الأحد. كما يُشير إليه العنوان، فإن التظاهرة ستخصّص الحيز الأكبر من فعالياتها للأفلام الروائية والوثائقية التي تُعنى بالبعد البيئي أو تتناول علاقة الإنسان بالطبيعة، مع الانفتاح على مواضيع أخرى.

تشارك في الدورة مجموعة من الأفلام التونسية الجديدة والقديمة؛ مثل "على حلّة عيني" لـ ليلى بوزيد و"شبابك الجنة" لـ فارس نعناع و"نغم الناعورة " (2002) لـ عبد اللطيف بن عمار، إضافةً إلى أفلام من مصر وسورية وأميركا واليابان وفرنسا وبريطانيا.

إلى جانب العروض، تنظّم التظاهرة ندوة فكرية بعنوان "الطبيعة والسينما"، بمشاركة عدد من السينمائيين والكتّاب؛ من بينهم: فوزي الهضباوي الذي يحاضر حول موضوع "الخصوصيات البيئية في جندوبة وجدوى إقامة تظاهرة سينمائية في علاقة بالبيئة"، ووليد سليمان عن "الطبيعة في الأدب والسينما"، ولسعد بن حسين الذي يلقي مداخلة بعنوان "خارجي/ غابة، وأحمد القاسمي عن "الطبيعة والسينما: أية علاقة؟".

تنظّم التظاهرة أيضاً ورشتين سينمائيتين؛ الأولى حول "التحليل الفيلمي" ويديرها شكري المديوني، بينما تخص الثانية "كتابة السيناريو" ويديرها لسعد بن حسين.

يُقام على هامش التظاهرة معرض تشكيلي بعنوان "صور من تونس" كان قد انطلق في الـ 22 من الشهر الجاري ويستمرّ حتى الثاني من آذار/ مارس المقبل في "المركّب الثقافي عمر السعيدي". وتُختتم التظاهرة بتكريم المخرج السينمائي خالد البرصاوي.



اقرأ أيضاً: "العائد": فانتازيا الانتقام والبقاء

المساهمون