"معرض الكتاب الفرنكوفوني": العربية بجرعات خفيفة

04 نوفمبر 2016
(من الدورة السابقة)
+ الخط -

لا يمكن فصل السياسة عن "معرض الكتاب الفرنكوفوني" في دورته الثالثة والعشرين التي انطلقت عند السادسة من مساء اليوم، في "مجمّع بيال" في بيروت، وتستمر حتى الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

تكاد تكون هذه التظاهرة الأبرز في تكريس صلة لبنان بالثقافة الفرنسية والفرنكوفونية عموماً، سواء في حضور كتّابها ومؤلّفاتهم، أو في تخصيص فعاليات تُناقش التحوّلات السياسية والاجتماعية في المنطقة والعالم، وكذلك في إقامة أنشطة موجّهة إلى طلبة المدارس اللبنانية.

للمرّة الأولى، يلتفت المنظّمون إلى إدخال اللغة العربية إلى المعرض، بدءاً من اللافتات التي تُظهر اسمه وشعاره: "نقرأ معاً"، وصولاً إلى المحاضرة التي سيُلقيها ضيف الشرف، الشاعر اللبناني صلاح ستيتية، باللغة الفرنسية عند الثالثة من ظهر غدٍ السبت، والتي ستحمل عنوان "لا مفرّ من الحوار بين الهويّتين الثقافيتين العربية والفرنسية".

وكعادة المعرض، يُشارك عدد من الباحثين الفرنكوفونيين المتخصّصين في حقول معرفية شتّى؛ من أبرزهم: إيبيرهارت كينليه، وفرنسوا بورغا، وفرانك ميرمييه، وهنري لورانس، ونيكولا دوت بويار، ومحمد سلهب، وإيريك فرديل، وفريديريك ايمبير، وبيار روسانفالون، وأرمينيا شيارا، وليلى سورا، وباسكال بونيفاس.

يحضر أيضاً عدد من الروائيين والكتّاب؛ من بينهم: لوران كودييه، وبيير لوميتر، وبول كونستان، وسيلفي جرمان من فرنسا، وروجيه عساف وشريف مجدلاني وجبور الدويهي ورامي زين ونبيل داغر من لبنان.

تُقام على هامش المعرض ندوات وحفلات تواقيع كتب، منها ندوة "الموسيقى، اللغة، المعنى"، و"معنى التقاليد في الشرق الموسيقي"، وطاولة مستديرة بعنوان "من الكوميكس إلى الرقص المعاصر"، وتُعقد طاولة نقاش حول أحوال المسرح اليوم بعنوان "مختبر المقاومات".

دلالات
المساهمون