أشرف فياض.. محاولات تحرير شاعر

03 ديسمبر 2015
(فيّاض)
+ الخط -

"سنحرّر شاعراً بقصيدة"؛ هو عنوان الحملة التي أطلقها مجموعة من الشعراء العرب تضامناً مع الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، الذي يواجه حكماً بالإعدام في السعودية، على خلفية مزاعم تقول إن مجموعته "التعليمات.. بالداخل"، التي صدرت قبل سبع سنوات (الفارابي)، تحتوي على "أفكار إلحادية".

تهدف الحملة إلى جمع 100 قصيدة من مختلف البلدان العربية، لجمعها وإصدارها في مجموعة شعرية. مساء اليوم، ستتوزّع قراءة عدد من هذه القصائد على أربع مدن عربية؛ هي القاهرة ونابل (تونس) وغزّة ورام الله، ضمن أمسيات ينظّمها في كل مدينة شعراء وكتّاب.

في القاهرة، تستضيف "دار ميريت" أمسيةً يديرها الشاعر زين العابدين فؤاد، يُقرأ فيها بعض من قصائد "التعليمات بالداخل"، التي طبعت الحملة نسخاً محدودةً منها بإشراف الشاعر محمد حربي، بمشاركة كتّاب وشعراء، منهم محمد عيد إبراهيم وجمال الجمل وإبراهيم عبد الفتاح ورفعت سلام ومنى سلمان.

في رام الله، تُنظّم أمسية في "متحف محمود درويش"، يشارك فيها شعراء، منهم خالد جمعة وعرفات الديك وهلا الشروف، وتدير الأمسية الصحافية وفاء عبد الرحمن.

يتزامن ذلك مع قراءات تُقام في "مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق" في مدينة غزّة؛ إذ يشرف على الأمسية الكاتب ناهض زقوت، ويشارك فيها كل من ناصر عطا الله ورياض أبو رحمة ومحمود جودة وشفيق التلولي وناصر رباح ومحمود أبو صفر وسمر المفلوح. 

أمّا تونس، فيجتمع في "مقر الاتحاد الجهوي للشغل" في مدينة نابل مئة شاعر، من خلال أمسية يديرها الشاعر جميل عمامي، وتُقرأ فيها قصائد لفيّاض.


اقرأ أيضاً: أشرف فياض.. بدأ الدرس الأول

دلالات
المساهمون