سلام قدري.. سافر ما زال

18 أكتوبر 2014
+ الخط -
فقدت الساحة الفنية والثقافية الليبية، أمس، المطرب سلام قدري (1934- 2014) عن ثمانين عاماً، وتجربة طويلة أنجز خلالها عشرات الأغاني.

منذ أكثر من ثلاثين سنة تقريباً، توقّف قدري عن الغناء، وأمضى وقته في محله الخاص بالآلات الموسيقية، وسط طرابلس، والذي صار ملتقى فنياً.

بدأ الراحل تجربته مع افتتاح الإذاعة الليبية التي كان عازفاً في فرقتها، وكانت أغنيته الأولى "حبيت ما إقدرتش إنبين حبه" في 1952، لكنّ أن شهرته الحقيقية لم تبدأ إلا مع "سافر ما زال" في 1957. وفازت أغنيته "مربوع الطول" بالترتيب الأول في "مهرجان الأغنية المغاربية" الذي أقيم بالمغرب في 1970.

والمعروف عن سلام قدري ثقافته التي تجلّت ثقافته في انتقائه للشعراء والملحنين. كما كان يجيد العزف على أكثر من آلة موسيقية. بالإضافة إلى معرفته لعدة لغات إلى جانب العربية.

يقول الكاتب زياد العيساوي المتخصص في الغناء الليبي: "سلام قدري فنان مثقف ومجتهد، وتمّيز مساره بالسعي الدائم للبحث عن الجديد وأعماله لا تتشابه ولا تتكرر".

رحل سلام قدري في لحظة ليبية قاسية، ولم يبق لليبيين إلا أن يستعيدوا أغانيه: "يا ليبيا لو تؤمريني" و"جرت السواقي" و"منديلها الوردي" و"عرجون فل".

دلالات
المساهمون