"معرض الكويت للكتاب".. عودة بعد الجائحة

13 نوفمبر 2022
(من دورة سابقة)
+ الخط -

بعد غيابٍ لسنتَين متتاليين بفعل جائحة كورونا، يعود "معرض الكويت الدولي للكتاب" في دورته الخامسة والأربعين، والتي تنعقد في الفترة الممتدّة من 16 إلى 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

تُعدّ التظاهرة، التي يُنظّمها "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" منذ عام 1975، الأكبرَ من نوعها في البلاد. وتشهد هذا العام مشاركة مؤسّسات ودُور نشر محلّية وأجنبية وكتّاب من داخل وخارج البلاد، حيث يتجاوز عدد دُور النشر المُشارِكة أربعمئة دار، تجتمع على أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.

وكانت وزارة الإعلام الكويتية أعلنت عن إعفاء دُور النشر المُشارِكة من رسوم الاشتراك، في خطوة تشجيعية لسوق النشر بعد الجائحة التي ألحقت ضرراً بالغاً بصناعة الكتاب.

ومن التحضيرات الأُخرى للتظاهرة إطلاق "الهيئة العامّة للشباب" منصّة إلكترونية بعنوان "أيادينا"، وتهدف إلى تنظيم المتطوّعين من عمر 18 إلى 35 عاماً، لإنجاز وتسيير عدد من الأنشطة.

وتحلُّ إيطاليا ضيف شرف على هذه الدورة، حيثُ تقام مجموعة من الأمسيات التي تتعلّق بالثقافة الإيطالية، منها: "مذكّرات الطبيب الإيطالي ماركو موسيزانو في دولة الكويت" للباحث حسن اشكناني، كما يقدّم كلٌّ من المترجمين يوسف البدر ودلال نصرالله وبثينة الإبراهيم ندوة بعنوان "حركة الترجمة في الكويت: المسارات والدروب"، إلى جانب أُمسيتين: "قراءة في الأدب الإيطالي"، و"نكهات من المطبخ الإيطالي".

يتضمّن برنامج التظاهرة أيضاً مجموعة لقاءات وأمسيات فكرية مختلفة، منها: "الإبحار في التاريخ المنسي" للروائية المصرية ريم بسيوني، و"جائزة الشيخ حمد للترجمة" للقطرية حنان الفياض، و"أثر الذكاء الاصطناعي على أدب المستقبل" لمحمد بسام الحسيني، ومحاضرة بالتعاون مع "اتحاد الناشرين العرب" بعنوان "الواقع الاقتصادي: صناعة النشر" يقدّمها الباحثان المصريان خالد عزب ومحمد رشاد.

كما تُخصّص الدورة، على غرار السنوات السابقة، جناحاً لأدب الطفل تحتوي إصدارات لدُور نشر متخصّصة، إضافة إلى ورشات علمية وفنّية وأندية لقراءة وكتابة القصة.

المساهمون