مصطفى قصقصي في كتابين جديدين: أسئلة الشعر والذات

09 يناير 2025
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- صدر حديثاً عن دار "مرفأ" في بيروت كتابان للشاعر الفلسطيني مصطفى قصقصي؛ الأول "لأضيع بيتي"، مجموعة شعرية تتناول الحب والحرب والحرية والهوية بلغة شعرية خاصة، والثاني "احترام الألم: تمارين من أجل تهذيب العطش"، يضم نصوصاً نثرية تمزج بين الأدب والفلسفة والنقد الثقافي.
- تتنوع قصائد "لأضيع بيتي" بين اليوميات والأفكار والملاحظات، وتتميز بنبرات ساخرة وغنائية ورمزية، بينما يستحضر "احترام الألم" مفردات الذات والآخر واللغة والشوق.
- مصطفى قصقصي، شاعر واختصاصي نفسي عيادي من شفاعمرو، فلسطين، حاصل على دكتوراه من "جامعة إيسّيكس" في بريطانيا، ويهتم بدراسة الآثار النفسية الاجتماعية للنكبة.

صدر حديثاً، عن دار "مرفأ" في بيروت، كتابان للشاعر والكاتب الفلسطيني مصطفى قصقصي؛ الأوّل بعنوان "لأضيع بيتي"، وهو مجموعة شعرية في 82 صفحة وتتوزّع على أربعة أقسام: "بكلمة أو بخيط دخان"، و"صورة عائلية"، و"تطوير مهارات حياتية"، و"مائة عام في انتظار الحرب".

تتنوّع موضوعات الكتاب وقصائده، وتعالج أسئلة الشعر والمكان في ارتطامهما بالحبّ والحرب والحرّية وبجروح الهوية. وكلّ ذلك يعبّر عنه قصقصي بلغة شعرية خاصّة تُعلّق آمالها وخيباتها على الكلمة وتوتُّر علاقاتها مع الإنسان والعالم.

هكذا كانت القصائد خليطاً من اليوميات والأفكار والملاحظات، التي تماهت في نصوص تنوّعت نبرتها بين الساخرة والغنائية والرمزية، وهو ما ينقله الشاعر إلى القارئ من خلال صور مبتكرة وطرائق جديدة في التعبير.

أمّا الكتاب الثاني، فيحمل عنوان "احترام الألم: تمارين من أجل تهذيب العطش"، وهو يضمّ نصوصاً نثرية قُسّمت في أربعة أقسام: "ذات"، و"نكبة"، و"آباء وأبناء"، و"يوميات الوباء".

تمزج نصوص الكتاب بين الأدب والفلسفة والنقد الثقافي والتحليل النفسي اللاكاني، من خلال استحضار مفرداته الفارقة كالذات والآخر، واللغة، والشوق، وإعادة تعريف الألم بوصفه أداة لفهم الذات والعالم والتوغّل فيما يتكدّس على حدودهما من جمال ودهشة وعطش.

يُذكر أنّ مصطفى قصقصي شاعر واختصاصي نفسي عيادي من مواليد بلدة شفاعمرو في فلسطين. يعمل محاضراً وباحثاً ويهتم بدراسة الآثار النفسية الاجتماعية للنكبة. حصل على دكتوراه من "جامعة إيسّيكس" في بريطانيا. صدر له "في هجاء الأمل" (2015). يكتب ويترجم بين اللغتين العربية والإيطالي.

وقفات
التحديثات الحية
المساهمون