مؤتمر "إنسانيات": الأنثروبولوجيا في زمن الإبادة

13 سبتمبر 2024
مبانٍ دمّرها العُدوان في خانيونس، 12 أيلول/ سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت الدورة الرابعة من مؤتمر "إنسانيات: رابطة الأنثروبولوجيّين الفلسطينيّين" افتراضياً، بمشاركة أكاديميين وباحثين عرب وأجانب، لمناقشة دور الأنثروبولوجيا في تفسير القتل الجماعي والتدمير المادي وخطاب الإبادة الجماعية.

- تضمن المؤتمر محاضرة مركزية للأكاديمي غسّان حاج، وحلقات نقاش حول الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى تقديم أوراق بحثية تتناول شهادات الأطفال الفلسطينيين، واستمرار التصفية في المكسيك وفلسطين، والعقوبة الجماعية.

- يختتم المؤتمر بورشات عمل تتناول مواضيع مثل الاضطهاد والمقاومة في الأدب، وتأنيث المقاومة، وتكتيكات تجاوز نظام الحواجز، والإبادة اللغوية في الموسيقى الفلسطينية.

تحت عنوان "التشبّث بـ فلسطين: إعادةُ تخيّلِ الأنثروبولوجيا في زمن الإبادة"، انطلقت أمس الخميس، افتراضياً، أشغال الدورة الرابعة من مؤتمر "إنسانيات: رابطة الأنثروبولوجيّين الفلسطينيّين"، والذي يتواصل حتى بعد غدٍ الأحد، بمشاركة أكاديميين وباحثين عرب وأجانب.

وينطلق المؤتمر من جملة أسئلة راهنة أبرزها: كيف يمكنُ للأنثروبولوجيا أن تفسّرَ القتل الجماعي المعاصر، والتدمير المادي الشاسع، وخطاب الإبادة الجماعيّة وخطط الترحيل (الترانسفير)، فيما تسعى القوى الاستعمارية إلى تدمير وتفريغ غزّة، وإلى كمّ أفواه، بل وتجريم، النقد والمعارضة في أنحاء العالم؟ وماذا يُمكن لفلسطين بدورها، كواحدة من أطول نماذج الاحتلال والمحو الاستعماري، أن تقدّمَ للحقل الأنثروبولوجيي في إطار المساعي الهادفة إلى تحرير أخلاقيّاته ومعارفه؟

وافتُتح المؤتمر بمحاضرة مركزية للأكاديمي غسّان حاج من "جامعة ملبورن" بعنوان "الأنثربولوجيا غير الأخلاقية وأنثربولوجيا اللاأخلاقي"، تلاها حلقة نقاش "الإبادة الجماعية: الأصداء والاستمرارية والتواطؤ" قُدِّمَت فيها ورقتان بحثيتان لدان سيغال وسفيان مرابط، وطاولة مستديرة جمعت كلّاً من سليم فالي وروبن كيلي ومديحة طاهر بعنوان "إنهاء الاستعمار من فلسطين إلى العالم".

وتُستكمل اليوم الجمعة أشغال اليوم الثاني من المؤتمر حيث تُقدّم فيه تسع أوراق بحثية، منها: "لم أتصوّر الحياة يوماً من دون أمي!: شهادات الأطفال الفلسطينيين تقاوم قتل الاستعمار الاستيطاني" لرانية عبد الرحمن، و"زعزعة دراسات الإبادة الجماعية: استمرار التصفية في المكسيك وفلسطين" لأنا فيالسكو، و"من الذنب الجماعي إلى العقوبة الجماعية: من النمسا إلى فلسطين" لليوناردو شيوكيت، بالإضافة إلى مساهمات من: عروبة عثمان، ونجوى داوود، ورافاييل جستافو دي أوليفيريا، وعلياء السبع، وسعيد بدوي، وديفين عطالله.

أمّا الأوراق البحثية لغد السبت فتُركِّز على ثلاثة محاور: "التمثيلات ونزع الإنسانية والإثنوغرافيا"، و"الجندر، الأجساد، النضالات وسيادة السكّان الأصليّين"، و"زمنيات المقاومة"، ويُشارك فيها: هند أبو شخيدم وسجى الجريدلي، وهنا برج، ونيكس كاستيالنو لورديلا، وبرامش خان، وصوفي ريختر-ديفرو، ورسمية عبد النبي، وجورج بجاليا، وجوزيه سيجيبر، وحنّا الطاهر.

ويُختتم المؤتمر بيوم أخير يُخصَّص لعقد أربع ورشات تتضمّن إحدى عشر ورقة بحثية، من بينها: "الاضطهاد والمقاومة في روايات مختارة لـ غسان كنفاني واليكس لا غوما: دراسة مقارنة" لنجوى داوود، و"تأنيث المقاومة والتكاثر الاجتماعي والتطريز الفلسطيني: عمل المرأة بما يتجاوز البقاء  نحو الادزدهار" لرسمية عبد النبي، و"تكتيكات تجاوز نظام الحواجز" لصبا اللبدي، و"الأصالة والتهجين والإبادة اللغوية في الموسيقى الفلسطينية في الشتات" لعبدو يوسف.
 

المساهمون