"فن غير مؤجل" معرض جماعي ضد العزلة

06 ديسمبر 2020
ندى متّا/ لبنان
+ الخط -

يحتضن غاليري "آرت ميشن" في بيروت، أعمال فنانين استمروا في عملهم خلال انتفاضة أكتوبر العام الماضي، بالإضافة إلى الأزمات المتعددة التي شكّلت حياة اللبنانيين منذ أن بدأت جائحة كوفيد-19 والانهيار الاقتصادي، وحتى بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الماضي. 

في معرض ينطلق عند الحادية عشرة من صباح الخميس، العاشر من الشهر الجاري، ويتواصل حتى العاشر من كانون الثاني/ يناير المقبل، تعرض لوحات أحد عشر فناناً تحت عنوان "فن غير مؤجل". 

يذكر الغاليري في تقديم المعرض "لا يمكن تعليق الفن، مهما كان الأمر، مثلما الحياة والنفس، لا يمكن وقف حرية التعبير. أي سياق، بغض النظر عن مدى قسوته أو اضطرابه، لديه القدرة على إلهام الفنانين في إنتاج أعمال إبداعية مؤثرة". 

يشارك في المعرض كل من ماريا عريضة، وسمعان خوام، وفادي شمعة، وديانا عسكر، وكريستوف بارون، وبسام كيريليوس، وندى متّا، وغسان عويس، وأروى سيف الدين، ومنى طراد دبجي. 

الصورة
من المعرض
عمل للفنانة ديانا عسكر

تجارب مختلفة تعمل في آفاق متعددة، فمن الحبر الصيني واللوحات التي تستلهم بعض أجواء الفنون اليابانية التي تهتم بأغصان الأشجار وأوراقها الدقيقة، تصنع الفنانة دينا متّا عالماً بصرياً خفيفاً يكترث إلى الطبيعة في لوحات بألوان قليلة بعضها يكتفي بالأبيض والأسود. 

أما الفنانة ديانا عسكر فتوظف الوسائط المختلفة على الكانفاس، لترسم عشرات الوجوه المحتشدة والملونة كأنها وجوه مهرجين تعساء. 

سمعان خوام يواصل رسم طيوره وشخصياته الغريبة، والسوداوية، بينما يركز فادي الشمعة على أعمال هي أقرب إلى التجريد والتي تحمل هواجسه حول الهوية والذات فيواصل الرسم بشكل مرح ليجمع التجريد والواقعية والمنطقي باللامعقول.

أما أعمال منى طراد دبجي فتنتمي إلى فنون التصوير التي تستلهم روح الكوميكس والقصص المصورة، وغالباً ما تحمل اللوحة قصة خلفها. في حين يقدم النحات والتشكيلي بسام كيرليوس أعمالاً جديدة أنجزها خلال الأشهر الماضية. 
 

المساهمون