عدلان بخّوش.. إعادة اعتبار متأخّرة من مستغانم

أُسدل الستار، مساء أمس الثلاثاء، عن فعاليات الدورة الرابعة والخمسين من "المهرجان الوطني لمسرح الهواة" في مدينة مستغانم، بإعلان فوز مسرحية "شمّة دوريجين" لـ"جمعية كاثارسيس للفنون الدرامية" من مدينة قسنطينة بالجائزة الأُولى.

يمثّل هذا الفوز محاوَلةً لإعادة الاعتبار للمسرحي الراحل عدنان بخّوش (1988 - 2023)، والذي أشرف على ورشة كتابة جماعية للنصّ الذي أخرجه عبد الجليل نجاعي. وفي الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، وقبل ثلاث ساعات من موعد عرضه الأوّل، فوجئ القائمون على العمل، والجمهور الذي ذهب إلى "مسرح قسنطينة الجهوي" لمشاهدته، بإعلان إدارة المسرح عن تأجيله، مبرّرةً ذلك بـ"خلل تقني".

سيُمنع العرض للمرّة الثانية في العاشر من الشهر نفسه، من دون توضيح أسباب ذلك، مثلما أوضح بخّوش، في فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، وقال فيه إنّ إدارة مسرح قسنطينة تواصلت معه، قبل ذلك، لتستفسر منه عمّ إذا كانت المسرحية تتضمّن "نقداً سياسياً"، فأجابها بأنّ العرض يندرج ضمن المسرح الاجتماعي الساخر.

لن يشهد عدلان بخّوش عرض المسرحية، ولا فوزها أمس بجائزة أحسن عرض في "مهرجان مسرح الهواة"؛ فقد غادر عالمنا في الثالث والعشرين من أيار/ مايو الماضي، بعد أسبوع قضاه في المستشفى، إثر تعرُّضه لإصابة في انفجار تسبّب فيه تسرُّبٌ للغاز في منزله بقسنطينة.

آداب وفنون

التحديثات الحية

مستغانم.. مسرحٌ خارج المسرح