عبّاد يحيى.. كاتبُ رام الله

04 فبراير 2021
عبّاد يحيى في رام الله، 2021 (شريف موسى)
+ الخط -

في هذه الصفحة، نقف عند المنتج الروائي لاسم من الجيل الجديد في الرواية الفلسطينية، جعل مدينة رام الله الفلسطينية مسرحه الذي عرض عليه عالماً من التقلبات والتحولات والدراما الإنسانية، في زمن الاحتلال المستمر والسيادة المنقوصة.

من "رام الله الشقراء" (2012) و"هاتف عمومي" (2015)، و"جريمة في رام الله" (2017) حيث تسبر جميعها تحولات رام الله (فلسطين في أحد اختزالاتها) في مرحلة ما بعد "أوسلو"، وصولاً إلى روايته الجديدة "رام الله" (736 صفحة) وهي الخامسة في ترتيب رواياته، حيث يعود إلى رام الله، من باب تاريخ أطول، يقارب قرناً ويتقاطع عمودياً مع تاريخ فلسطين.

كيف تلد المدينةُ الروايةَ، وكيف تقرأ الروايةُ المدينةَ في الزمن الاستعماري؟ أحد الأسئلة التي يلفتنا إليها إنتاج عبّاد يحيى (1988) ككاتب مدينة وراوية مكان، والذي من خلال احتفائنا بمنجزه هنا نقدّم التحية لجدية التجربة والإنتاجية والموهبة والأصالة حين تلتقي جميعها وتقدم ثمارها مبكراً.

 

"رام الله" عباد يحيى: رواية قرن فلسطيني - عبّاس بيضون

كاتب المدينة - نجوان درويش

رام الله.. أكثر من سيرة مدينة - مصطفى ديب

رام الله في الرواية: إرباك الذات واستعصاء الحلم - محمود منير

صفحات من "رام الله"

المساهمون