"جودار": ثلاثة وثلاثون فناناً ناشئاً
يتوّجه "غاليري جودار" في عمّان إلى تنظيم المعارض الجماعية بشكل أساسي، والتي تتخذ بعضها ثيمات تتعلّق بموضوعات متعدّدة؛ مشاهدات في فلسطين تحت الاحتلال قدّمها فنانون أردنيون وعرب، إلى جانب طرح قضايا صحيّةً واجتماعية وأخرى تتصل بحقوق المرأة.
يقدّم الغاليري في معرض جديد افتتح في الثاني عشر من الشهر الجاري ثلاثة وثلاثين فناناً ناشئاً، ويتواصل حتى الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير 2021، ويأتي امتداداً لمعرض سابق أقيم منذ نحو عامين بمشاركة ثلاثين فناناً قدّموا أعمالهم الأولى ايضاً.
يشارك في المعرض الحالي كلّ من: جينا سلامة، وهديل القطب، وهالة التميمي، وحنين شاهين، وحوراء الحاوي، وهيا سلطي، وهبة إسماعيل، وجاد عقرباوي، وجمانة الشافعي، وكارينا ربيحات، وكاثرين شرلوك، وخولة ديرانية، وليث الطراونة.
إلى جانب الفنانين: لانا بقاعين، ولبنى اللحام، ومحمود عطيات، وماريا نيسان، وميرا خوري، ومنجد قاسم، ونورس أحمد، ونور يامن، ونور العطار، وراما الفرخ، ورانيا عقرباوي، وراية الشنواني، وريما شتات، وسارة النجار، وسارة الطرايرة، وسارة شحادة، وشمس محمود، ويمان أبا زيد، وياسمين جبري، وزيد أبو عيسى.
شاركت حنين شاهين في أكثر من معرض، وتسعى في أعمالها إلى انخراط الفن مع مواضيع أخرى تتصل بالمناهج التعليمية، فهي تشرح وحدة الفسيفساء وتدمجها مع معلمة الرياضيات، وتدمج الرسم المائل ومتساوي الأبعاد والرسم بوجهات نظر مختلفة مع التكنولوجيا والتصميم.
وتذهب ماريا نيسان إلى تقديم أعمال تركيبية تتضمّن رؤى ومعالجات ثقافية تهمّ المجتمعات الراهنة، ومنها قضية اللاجئين في اليونان مع موجات النزوح الكبيرة التي شهدتها الأعوام الأخيرة، كما اشتغلت على النسوية ضمن مقاربات تتصل بمسائل جدلية عديدة، واستهلاك النفايات في إطار بيئي، إلى جانب البحث البصرية في الهويات الثقافية.
كما يقدّم منجد قاسم لوحات تجريدية التي تتضمّن بعضها رموزاً تتعلّق بتقادم الزمن وتحوّلاته المستمرة، حيث التكوينات داخل اللوحة تحمل عناصر بشرية أحياناً أو مستمدّة من الطبيعة، بينما تتناول راما الفرخ في لوحاتها أسلوباً تعبيرياً في تجسيد شخصياتها الأنثوية أو مناظر من الطبيعة الصامتة، وتلجأ ريما شتات إلى دراسة الأشكال في محيطها وما بتصل بها من مفاهيم وأفكار.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
