في العاشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، أي بعد أيام قليلة من بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة، افتتح "غاليري رؤى 32 للفنون" في عمّان معرضاً جماعياً بعنوان "النور في المدى: تأمُّلاتُ الصمود البشري".
جمع المعرض، الذي استمرّ حتى التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ثمانيةً وأربعين عملاً لفنّانين من الأردن وبلدان عربية أُخرى، عبّرت عن رؤاهم الخاصّة تجاه مفاهيم الحرّية والانعتاق ورفض الخنوع.
وحضرت فلسطين، بصور مختلفة، في الأعمال المعروضة؛ كما في لوحات التشكيلي الراحل عدنان يحيى عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، أو في لوحات داليا علي عن الهوية الفلسطينية؛ وهو الموضوع الذي قاربته أيضاً لوحات غازي انعيّم وديانا شمعونكي ونوال عبد الله.
ضمن فعالياته التضامنية مع الشعب الفلسطيني، يُقيم الغاليري الأردني معرضاً جماعياً ثانياً تحت عنوان "فلسطين صامدة وجذرها كالزيتون"، يفتتح عند الخامسة من مساء السبت المُقبل، ويستمرّ حتى الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير المُقبل.
ويضمّ المعرض أعمالاً عن فلسطين لكلّ من التشكيليّين جهاد العامري، وداليا علي، ورائد قطناني، وعثمان شهاب، وعماد أبو اشتية، وغازي انعيّم، وكوثر دمق، ومحمد العامري، ونسمة محرم، ونصر عبد العزيز، إضافةً إلى أعمال للفنّانين الراحلين نذير نبعة (1938 - 2016)، وأحمد نعواش (1934 - 2017)، ومصطفى الحلّاج (1938 - 2002)، وعبد الحي مسلم (1933 - 2020)، وعدنان يحيى (1960 - 2020).
ووفق الغاليري، فإنّ جانباً من مبيعات المعرض ستُخصَّص لدعم أهل غزّة؛ حيث ستُرسَل التبرّعات عبر "الهيئة الخيرية الأردنية".