"السعي وراء الحرية": فنانون مع غّزة من باكستان

31 أكتوبر 2023
من المعرض
+ الخط -

في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى غزة، افتتح معرض "السعي وراء الحرية" مساء السبت الماضي في "المعهد الوطني للتراث الشعبي والتقليدي" (لوك فيرسا) بالعاصمة الباكستانية، إسلام آباد، بحسب بيان المنظّمين الذي لفت إلى أن المعرض "يشكّل منصة للفنانين الباكستانيين لإيصال أصواتهم ومشاعرهم وتقديم مساهمتهم في هذه القضية المهمة".

يجتمع الفنانون من أجل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة والأمن، كما أوضح البيان نفسه، حيث ترك العدوان الإسرائيلي أثراً عميقاً على الوعي الجماعي للباكستانيين، والمسلمين عموماً، لذلك ستقدّم عائدات المعرض دعماً لأهالي غزّة.

ويشارك في المعرض الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري، كلّ من الفنانين: ألفية عباس علي، وجافريا نبهات أمين، وفاضل شاه، وحنان كاي، وحارس قيوم، وجافريا أحمد، وجافريا علي، ومينا هارون،و ربيعة أعجاز. وسكينة أكبر، وسارة قائد، وسندس أصفر، وسندس شوكت، وعظمة فاروقي.

ملصق المعرض
ملصق المعرض

وحضر العديد من المشاركين افتتاح الفعالية، التي تعتبر "بمثابة تحية صادقة لجميع الأرواح التي فقدت في غزة، وهي دليل على تضامننا الثابت مع الشعب الفلسطيني"، تقول الفنانة سندس أصفر منسقة المعرض الذي بدأ العمل عليه منذ اليوم الأول لبدء الاحتلال عدوانه على الشعب الفلسطيني.

تُظهر إحدى اللوحات المعروضة فلسطينياً مكبّل اليدين يطعنه جندي إسرائيلي في ظهره ويقطع قطعة ضخمة من صدره؛ الذي يحاكي تكوينة واجهة المنزل، بينما تصوّر لوحة أخرى غزة كأكبر سجن مفتوح في العالم كلّه.

كما تُعرض لوحة لامرأة تقف بعينين مغمضتين، ويداها مطويتان على صدرها، وابتسامة هادئة على وجهها، ويتلوّن شعرها بمزيج من الأحمر والأبيض والأخضر والأسود، متطايراً في مهب الريح مثل العلم الفلسطيني حيث يقف على يسارها ثلاثة جنود إسرائيليين مسلحين بمقص ضخم، يتأهبون لقص شعرها.

يُذكر أن المعرض يقام في وقت شهدت فيه مدن باكستانية، منها إسلام آباد وكراتشي ولاهور وبيشاور وكويتا، مظاهرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، دعت إليها الأحزاب السياسية ومنظمات حقوقية، وتوجّهت بعضها إلى السفارة الأميركية في العاصمة تطالبها بوقف العدوان.

المساهمون