"الحكومة العربية في دمشق": ثماني عشرة دراسة

22 يناير 2021
دمشق في مطلع العشرينيات (Getty)
+ الخط -

في نيسان/ أبريل عام 2019، عقد "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في فرعه ببيروت مؤتمره السادس للدراسات التاريخية حول المملكة التي أسسها فيصل بن الحسين في سورية قبل أكثر من مئة عام، حيث تمّ اختيار ثمانية عشر بحثاً لعدد من المشاركين، وصدرت حديثاً في كتاب بعنوان "الحكومة العربية في دمشق: التجربة المبكرة للدولة العربية الحديثة (1918-1920)".

يشتمل القسم الأول، "الحكومة العربية في خضم التحولات الإقليمية والدولية"، على ثلاثة فصول هي: "دور نفط الموصل في تعديل الاتفاقيات التقاسمية 1918  - 1920" لـ محمود غزلان، و"النظرة الأميركية/ الولسونية إلى ‘الدولة العربية’ في بلاد الشام خلال 1918 - 1919: ‘الكتاب الأسود’ ومآله" لـ محمد الأرناؤوط، و"حكومة دمشق العربية بين المحلي والإقليمي والدولي" لـ حمود حداد.

ويضمّ القسم الثاني، "في بناء الدولة العربية"/ خمسة بحوث هي: "الحكومة العربية وتطور فكرة العروبة" لـ خالد زيادة، و"الحكومة العربية وبناء الدولة" لـ عمار السمر، و"أثر النخبة السياسية والثقافة الدستورية السائدة في دستور سوريا لعام 1920" لـ أحمد قربي، و"الحكومة العربية في دمشق وعلاقتها بالمؤتمر السوري الأول وبالملك فيصل كما رآها رشيد رضا" لـ فاروق حبلص، و"محمد رشيد رضا والحكومة العربية 1918 - 1920: جدل الفكر والسياسة" لـ بسام البطوش.

غلاف الكتاب

أما القسم الثالث، "علاقات الحكومة العربية بتركيا"، فاشتمل على بحثين هما "الحكومة العربية في دمشق في وثائق الأرشيف العثماني" لـ فاضل بيات، و"العلاقات التركية - العربية السورية: مشروع اتفاقية فيصل - مصطفى كمال" لـ محمد جمال باروت.

ويتضمّن القسم الرابع، "مواقف واتجاهات وأدوار"، خمسة بحوث، حيث يضيء أحمد محمد بوسعيد في أولها "مواقف آل الأمير عبد القادر الجزائري من الحكومة العربية في دمشق"، ويناقش أيمن أحمد محمود "موقف السوريين في مصر من تطورات القضية السورية في ضوء الصحافة المصرية (1918 – 1920)"، ويعرض بلال شلش "‘حرية الأمة بيدها’: الفلسطينيون والحكم العربي في دمشق - الحضور والمواقف (1918 – 1920)"، ويعالج سيّار الجميل "الضباط العراقيون الشريفيون ودورهم في الحكومة الفيصلية في دمشق (1918 – 1920)"، ويتوقذف سيمون عبد المسيح عند "تطور موقف مجلس الإدارة اللبناني بين الممارسات العسكرية الفرنسية وسياسة اللامركزية السورية، 1918 – 1920".

ويتوزّع القسم الخامس، "في العوامل الداخلية لانهيار الحكومة العربية"، على ثلاثة بحوث؛ يقدّم محمد جمال باروت "لأوضاع المالية والنقدية في منطقة الحكومة العربية وآثارها الاجتماعية: من فورة النمو السريع إلى الأزمة المالية – الاجتماعية"، ويتناول منذر جابر "حكومات العهد الفيصلي ‘خزائن الرياح’"، ويكتب فتحي ليسير حول "وقعة ميسلون (24 تموز/يوليو 1920): قراءة في الأسباب الداخلية لهزيمة متوقعة".

المساهمون