"الجار للجار".. موسيقى لأجل بيروت

10 ديسمبر 2022
(من دورة العام الماضي)
+ الخط -

في الأيام الأخيرة من هذا العام، تشهد العاصمة اللبنانية محاولات مختلفة لاستعادة وجهها المُشرق، وطبيعتها الحيوية من خلال أنشطة ثقافية متنوّعة. وللموسيقى نصيب منها؛ حيثُ انطلقت مطلع هذا الشهر تظاهرة "بيروت ترنّم" المخصّصة للموسيقى الكلاسيكية.

كما تنطلق مساء اليوم فعالية موسيقية أُخرى، تزامناً مع أجواء الأعياد أيضاً، وتحمل عنوان "الجار للجار: أمسيات موسيقى وغناء"؛ بتنظيم مشترك من: "الجامعة الأميركية في بيروت"، و"مسرح المدينة"، وتتواصل حتى 23 من الشهر الجاري، وشعارها "لتَتَرَوْحَن راس بيروت".

أولى الأمسيات التي يحتضنها المسرح الكائن في حيّ الحمرا البيروتي، ستوقّعها المُغنّية غادة غانم، بالاشتراك مع الشاعر طلال حيدر، وتحمل عنوان "ريحة شتي"، نسبةً لألبوم غانم الغنائي الذي صدر عام 2008، ووضع كلماته حيدر. أمسيةٌ لا تخلو من عودة إلى زمن بيروت المزدهر في العقد الأوّل من الألفية.

في حين سينتظر جمهور الفعالية تسعة أيام حتى تُقام الأمسية الثانية "شو بحب غنيلك"، للفنانة أُميمة خليل و"فرقة الموسيقى العربية"، يوم الإثنين 19 كانون الأول/ ديسمبر.

وعلى برمجة التظاهرة أيضاً أُمسيات أُخرى، وهي: "أينَ تغيب"، (الثلاثاء: 20 الشهر الجاري)، والتي تقدّمها "فرقة جيلان"، ويجتمع فيها كلٌّ من: خالد العبد الله (غناء وعود) بابنه آدم (غناء، بيانو، كيبورد)، وأسامة الخطيب (غناء، وباص، وكونترباص) بابنه إبراهيم (درامز). 

وأمسية لـ"الثنائي لوتس"، يشترك فيها دونا خليفة (غناء وكونترباص)، وبوختشاتور سافزيان (كونترباص)، و"حكي ما نقال" التي يؤدّيها مُغنّو "فرقة رند"؛ الإخوة: يوسف وليلي وجمال أبو حمد. 

على أن يختَتم "كورال الفيحاء" التظاهرة بأُمسية ميلادية (الجمعة: 23 الشهر الجاري)، تحت عنوان "ليلة عيد"، بقيادة المايسترو بركيف تسلاكيان.

وقفات
التحديثات الحية
المساهمون