إصدارات.. نظرة أولى

إصدارات.. نظرة أولى

23 اغسطس 2022
ليز ريجنرت جنسن/ الدنمرك
+ الخط -

في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، سواء الصادرة بالعربية أو المترجمة إليها.

هي تناولٌ أوّل لإصدارات نقترحها على القارئ العربي بعيداً عن دعاية الناشرين أو توجيهات النقّاد. قراءة أولى تمنح مفاتيح للعبور إلى النصوص.

مختارات هذا الأسبوع تتوزّع بين المذكرات السياسية والتراث العمراني والخط العربي والرواية والدراسات الفلسفية والتاريخية والفيزيائية.

■ ■ ■

الصورة
غلاف الكتاب

ضمن "سلسلة دراسات التحوّل الديمقراطي" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدر حديثاً "كتاب العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي في البلدان العربية، المجلّد الأول: حالاتٌ عربية ودولية" لعدد من المؤلّفين بتحرير عبد الفتاح ماضي وعبده موسى. يحاول الكتاب الإجابة عن أسئلة منها: كيف يمكن التعامل مع مطالب ضحايا انتهاكات الأنظمة بتحقيق العدالة وكشف الحقيقة واستعادة الذاكرة؟ وهل يمكن العدالة الانتقالية أن تكون مدخلاً لانتقال ديمقراطي وتحقيق مصالحات سياسية واجتماعية شاملة في بعض الدول العربية؟

الصورة
غلاف الكتاب

بإعداد وتقديم الكاتب والمؤرخ الكوسوفي السوري محمد م. الأرناؤوط، صدرت عن "الآن ناشرون وموزّعون" الطبعة الثانية من "مذكّرات محسن البرازي"، رئيس الوزراء السوري الأسبق، والتي يتناول فيها خفايا السياسة العربية بين 1947 و1949. تتميّز هذه النسخة، التي تأتي بعد سبعين سنةً على صدور الطبعة الأُولى عام 1952، بمقدّمتها التي تُلقي أضواء جديدة على البرازي بالاستناد إلى أرشيفه الشخصي، حيث تُنشر منه وثائق وصُور للمرّة الأُولى، كما تكشف عن أوّل محاولة تطبيع بين نظام حسني الزعيم في سورية و"إسرائيل".

الصورة
غلاف الكتاب

"مسلمو قلب البلاد: كيف بنى المهاجرون السوريون موطناً في الغرب الأوسط الأميركي". عنوان الكتاب الصادر حديثاً عن منشورات "جامعة نيويورك" للباحث الأميركي إدوارد كورتس. يحاجج الكِتاب في أنّ الوسط الأميركي غالباً ما يُنظر إليه بوصفه أبيضَ مُوحَّداً مسيحيَّ القِيَم، إلّا أنّ نظرة فاحصة في التاريخ وكذلك في تتبّع الهجرات من شأنها تفكيك تلك النظرة. كما يرصد الباحث وضع المهاجرين المسلمين ممّن عمل في المصانع وخطوط التجميع منذ مطالع القرن الماضي مروراً بالكساد العظيم (1929 - 1939)، وصولاً إلى الحرب العالمية الثانية.

الصورة
غلاف الكتاب

"تراث بغداد العمراني : مشاهدات في الأبنية العباسية والعثمانية والبغدادية"، عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً للباحث صلاح عبد الرزاق عن "دار المحجّة البيضاء". يستعرض العمل معالم المدينة التراثية والتي يعود إنشاؤها إلى العصر العباسي؛ ومنها: "المدرسة المستنصرية" التي بناها الخليفة المستنصر بالله عام 1233، و"القصر العباسي" الذي شُيّد زمن الخليفة الناصر لدين الله سنة 1181، مروراً بالفترة السلجوقية والإيلخانية المغولية، وصولاً إلى العهد العثماني حين بنيت "المدرسة الموفّقية" (القشلة) و"خان مرجان" وغيرها.

الصورة
غلاف الكتاب

للباحث والمحلّل النفسي الأرجنتيني الفرنسي ميغل بيناسايغ، صدر حديثاً، عن دار "لو بومييه" في باريس، كتابٌ بعنوان "فرادةُ الكائن الحيّ". ضمن رؤية نقدية إلى الحداثة التي تقوم على مبادئ التقنية والاستهلاك والحسابات الاقتصادية. يدافع المؤلّف عن فهمٍ للحياة لا يمكن لهذه العناصر أن تستبدله، بل هي فقط تعبث به وتتسبّب، بالتالي، باغتراب الإنسان عن طبيعته. طبيعةٌ تحتلّ فيها التجربة المعيشة المركز، باعتبارها غير قابلة للاستنساخ، وباعتبارها عرضة للّايقين ونتيجةً للعرضية ـ وهما مفهومان يتعارضان مع كلّ قراءة عِلمية.

الصورة
غلاف الكتاب

"محاضرات في التعليم الفلسفي للدين"، عنوان كتاب لـ إيمانويل كانط، صدر عن "دار الرافدَين" بترجمة جوزيف معلوف. يضمّ العمل مجموعة محاضرات للفيلسوف الألماني تهدف إلى وضع الدين في إطاره التاريخي الصحيح، "حتّى لا يتحوّل إلى تيارات عقائدية وسياسية متشنّجة، من شأنها أن تخلق التفرقة والصراعات والحروب" مثلما نقرأ من مقدّمة الكتاب التي تُشير إلى أنّ تلك الصراعات هي نتيجة "قراءة ضيّقة ومبتورة للكتب الدينية؛ حيث غالباً ما تطغى عليها المصالح الذاتية والمكتسبات الاجتماعية، إلى حدّ أنّ الدين يصبح أداة لخلق الخوف والرعب".

الصورة
غلاف الكتاب

"بحثاً عن كرة الصوف: ثلاثة أيام من متاهة المنفى"، عنوان الرواية الصادرة حديثاً عن "دار رياض الريّس" ببيروت، للكاتبة السورية روزا ياسين حسن. يتناول العمل موضوعة المنفى من خلال أسئلة حول المكان والهجرة والبلد الأمّ وعلاقة المنفِيّ بها، وتقدّم شخصيّاتها حوارات حول مفهوم التيه في المدن الأوروبية والحياة المتناقضة بين مشرّدي الشوارع وحانات السهر، وبين حارات الرأسمال وأحياء الفقر وأماكن اللاجئين والأجانب. صدرت للكاتبة أعمال؛ منها: "نيغاتف: ذاكرة المعتقلات السياسيات" و"الذين مسّهم السحر" وحرّاس الهواء" وغيرها.

الصورة
غلاف الكتاب

"نشأة التمدُّن العربي: قبائل العرب في البصرة والكوفة في القرن الأوّل الهجري"، عنوان كتاب للباحث عبد الحكيم الكعبي، يصدر قريباً في طبعة مشتركة عن دارَيْ "ابن النديم" و"الروافد الثقافية". يناقش المؤلّف جدلية القبيلة والدولة، في مسعى للوقوف على طبيعة العلاقة بينهما: بين القبيلة كناظم اجتماعي، والدولة كنظام وبُنية جامعة للمجتمع. وهو يرى أنّ هجرة القبائل العربية من شبه الجزيرة وتأسيسها مدينتَي البصرة والكوفة في العراق يمثّل أوّل تجربة للتمدُّن العربي بعد ظهور الإسلام، وأوّل مختبر لصياغة مجتمع عربي جديد.

الصورة
غلاف الكتاب

بترجمة أيمن شرف، صدرت عن "دار الترجمان" النسخة العربية من كتاب "إخناتون.. واختراع التوحيد" للباحث الألماني فرانتس ماشيفيسكي. يُحاول العمل تصحيح الصورة السائدة عن الفرعون المصري، بوصفه "مُخترِع التوحيد"، وهي صورةٌ ترقى، بحسب المؤلّف، إلى مستوى الأسطورة عند العامّة، والمسلَّمة عند كثير من المشتغلين بعلم المصريات وبالتاريخ. كما يُراجع في السياقات الثقافية التي ساهمت بتكوين الصورة النهائية عن أخناتون، وفي طريقة النظر إليه، وإلى زمنه، وإلى محتوى الخطاب المنسوب إليه، وتحديداً ما يُعرَف بـ"نشيد أخناتون".

الصورة
غلاف الكتاب

صدر حديثاً كتاب "الفيزياء الوجودية: دليل العالم لأكبر أسئلة الحياة" للباحثة الألمانية سابين هوسينفيلدر عن "منشورات فايكينغ". تعيد المؤلّفة طرح تساؤلات مثل: هل ما زال الماضي موجوداً؟ وإن كانت الجسيمات تمتلك وعياً؟ وهل صُنع الكون لنا؟ وهل استبعدت الفيزياء الإرادة الحرة ونحن لدينا نظرية لكلّ شيء؟ حيث تُظهر الفيزياء أن الماضي والحاضر والمستقبل كلها أشياء موجودة معاً في الزمكان، ما يجعل الأفكار الروحية تبدو متوافقة مع قوانين الطبيعة، من خلال قراءة خاصة لأفكار ديفيد هيوم أو أينشتاين أو ديفيد دويتش وآخرين.

الصورة
غلاف الكتاب

للأكاديمي محمد حسين الرفاعي، صدر عن "دار التنوير" و"مركز دراسات فلسفة الدين" في بغداد، كتاب "المنهج والمنهجية (الميثود والميثودولوجيا)". يعتبر المؤلّف أنّ ما يتوفّر عربياً، في المعرفة الخاصة بالمنهج والمنهجية، يرتبط بجملة من ضروب التعريب والترجمة، ويتضمّن معنى الاختيار والانتقاء من بين مجموعة من المناهج الجاهزة التي تأتي إلينا من شروط تاريخية بعينها. يطرح العمل تساؤُلاً رئيسياً؛ هو: ما المنهج؟ مُعتبراً أنّ المنهج لا يُتوفَّر عليه جاهزاً، ولا يُمكن أن يُبنى إلّا بَعدياً؛ أي بعد التوفُّر على الموضوع.

الصورة
غلاف الكتاب

تُصدر منشورات "خطوط وظلال"، قريباً، طبعة جديدة من كتاب "الأصول الحضارية والجمالية للخطّ العربي"، للتشكيلي والناقد الفني العراقي شاكر حسن آل سعيد (1925 - 2004). صدر العمل للمرّة الأولى عام 1988، ومن خلاله حاول المؤلّف سدّ ثغرة في الأبحاث حول الخطّ، التي لم تقترب، بحسبه، من أسئلة أساسية حَرِيّة بالكشف عن "الطبقات التحتانية التي يستبطنها". كشفٌ يتطلّب منهجاً بنيوياً، وبحثاً لا يكتفي باطّلاعنا على أصل التدوين الخطّي، بل يتناوله في أبعاده الثقافية والحضارية والنفسية والاجتماعية والجمالية، وكذلك الألسنية

كتب
التحديثات الحية

المساهمون