"أسبوع مقاومة الاستعمار": مواعيد بيروتية عنوانها المقاطعة

انطلقت صباح السبت الماضي فعاليات "أسبوع مقاومة الاستعمار" في لبنان، التي تنظّمها "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل" في لبنان، بالتزامن مع مجموعة تظاهرات وأنشطة عالمية دعت إليها "حركة مقاطعة إسرائيل" تحت إطار "أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد". 

وتمتدّ النشاطات، التي بدأت بقراءات لقصّة "القنديل الصغير" لغسان كنفاني في "مركز الأطفال والفتوة" بمخيّم شاتيلا، على مدار الأسبوعين الأخيرين من الشهر الجاري، حيث شهدت "جامعة العلوم والآداب الإنسانية"، صباح اليوم الثلاثاء، لقاءً طلابيّاً بعنوان "لماذا إسرائيل عدوّ؟: آليات مقاومة من منظور الشباب".  

ومن المقرّر أن يقام الجزء الثاني من اللقاء عبر منصة "زووم"، عند الثامنة والنصف من مساء الجمعة المقبل، ويُخصَّص لمشاركة طلّاب من جامعات عدّة، من بينها: لبنان، والجزائر، والكويت والسويد.  

وتستكمل التظاهرة فعاليّاتها بقراءات لقصّة "القنديل الصغير"، عند الحادية عشرة من صباح الأحد المقبل في "نادي النقب" بمخيّم برج البراجنة، قرب بيروت. كما يقدّم الفنّان جعفر الطفار، بصحبة العازف خالد علّاف، أمسية موسيقية عند الثامنة والنصف من مساء التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في مبنى "جريدة السفير"، "تعزيزاً لثقافة الفن الملتزم والمقاطعة الفنّية والثقافية"، حسب المنظّمين. على أن تُختتم التظاهرة بندوة افتراضية بعنوان "أسبوع مقاومة الاستعمار: ماذا فعلنا لفلسطين وغزّة؟"، عند الثامنة والنصف من مساء اليوم الأخير في آذار/ مارس الجاري. 

يُشار إلى أن "أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد" (IAW) هو آلية شعبية لرفع مستوى الوعي حول الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، وأداة لحشد الدعم الشعبي على المستوى العربي والعالمي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة والحرية وتحديداً لـ"حركة مقاطعة إسرائيل" (BDS) وحملاتها الاستراتيجية للمقاطعة وسحب الاستثمارات ومناهضة التطبيع. ويوفّر فرصة للتشبيك وتقوية الروابط بين النضال التحرّري الوطني العربي-الفلسطيني والنضالات الأخرى ضد القمع والاضطهاد والعنصرية والتمييز.
 

آداب وفنون

التحديثات الحية

النخب الصربية: التوشّح بالكوفية يخفي إرسال الأسلحة إلى جيش الاحتلال!