"نهاية اللعبة": السياسة باعتبارها فرجة

02 ابريل 2022
من عمل لـ أنطونيو تابيس
+ الخط -

في العاشر من الشهر الجاري، يقام في فرنسا الدور الأوّل من الانتخابات الرئاسية، وهو ما يجعل من السياسة محور نقاشات الفضاء العام، وكذلك تتمحور حوله الكثير من الكتب الصادرة مؤخراً.

عدد من هذه الكتب ينخرط في توجيه الرأي العام، وبعضها الآخر يقدّم قراءات في المشهد السياسي، ليس فقط من زاوية المتنافسين، بل من منظور أشمل حين يتابع تحوّلات السياسة في الناس.

من ذلك كتاب "نهاية اللعبة: الثورة المضادة للسياسة" بتوقيع لوران أبرتون، والذي صدر مؤخراً عن منشورات "مانيوس"، وفيه يلاحظ المؤلف ارتفاع نسب العزوف عن الانتخاب ومن هنا يقدّم تنظيرات حول مستقبل العمل السياسي.

من خلال مجموعة من القضايا يناقش أبرتون انسحاب الشعب الفرنسي من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، ومن هذه القضايا: الهجرة، العنف في الشارع، التزييف الإعلامي، عدم وضوح الرؤية اقتصادياً (...) وهي جميعها قضايا لا تبدو أجهزة الدولة قادرة على تقديم حلول لإشكالياتها.

نهاية اللعبة

في أوّل التعليقات النقدية، اعتُبر الكتاب كأحد أكثر الأعمال الحديثة نقداً للنظام الديمقراطي الأوروبي، حيث لا يتورّع أبرتون في اعتبار الانتخابات سيركاً هدفه الفرجة ومن هنا يدعو إلى تجاوز الأحزاب ولاحقاً الدولة لأنها تمثّل عوامل تعطيل لكل محاولات إنقاذ فرنسا.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون