أطلقت "هيئة متاحف قطر" في الدوحة موقعها الإلكتروني في حلته الجديدة (https://qm.org.qa/ar/)، حيث أعيد تصميمه من أجل إتاحة المجال أمام زوّاره للاطلاع على المجموعات الفنية للمتاحف المختلفة، من "متحف قطر الوطني"، و"متحف الفن الإسلامي"، و"غاليري مطافئ: مقرّ الفنانين"، و"متحف: المتحف العربي للفن الحديث"، و"غاليري متاحف قطر" (الرواق)، و"غاليري متاحف قطر" (كتارا).
ويتمكّن الزائر من متابعة أحدث القصص والمعلومات حول البرامج، والأنشطة التي تُقدّمها المؤسسة، كما يوفّر الموقع أدوات ومعلومات عن الزيارات، سواء كانت فرديّة، أو جماعية، أو عائلية، أو مدرسيّة، كما سيتوسّع محتوى الموقع ويتطوّر بشكل مُستمر وتماشياً مع البرامج والفعاليات الحالية.
ويشمل الموقع الإلكتروني الذي صُمّم بنسختين عربية وإنكليزية، ميّزات جديدة منها مفكّرة للمعارض والفعاليات في مختلف المتاحف، ونظام حجز محسّن عبر الإنترنت، وإدارة مبسّطة لبرنامج "بطاقتك إلى الثقافة" من متاحف قطر، وستُضاف ميزات جديدة مع مرور الوقت، بما فيها تطوير منصّة تفاعلية لعرض مجموعات المتاحف افتراضياً.
سيتمّ تطوير منصة تفاعلية لعرض مجموعات المتاحف افتراضيًاً
ويتضمّن الموقع سروحات تفصيلية حول "حكايات بقر البحر: رحلات في مروج الأعماق"، عنوان المعرض الذي يقام في "متحف قطر الوطني"، ويضيء التسلسل التاريخي للبحوث حول هذا الحيوان، مع عرض جدول زمني للاكتشافات والحفريات الأولى لبناء أول هيكل عظمي كامل.
وقال أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لـ"متاحف قطر" إن "إطلاق الموقع الإلكتروني بتصميمه الجديد يندرج ضمن هدفنا الأوسع المُتمثّل في تعزيز دور الابتكار الرقمي بالمؤسسة. عبر هذه المنصّة المُطوّرة، يُسعدنا تقديم وجهة يقصدها الجمهور المحلي، والإقليمي، والعالمي عبر الإنترنت للاستمتاع بتجارب ثقافية أصيلة وغامر".
ويحتوي الموقع أيضاً على دليل المواقع التراثية في قطر الذي يعرّف بتاريخها وسبل الحفاظ عليها، ومنها قلعة الزُبارة (100 كلم شمال غرب الدوحة)، والتي تأسّست عام 1760 بعد الدمار الذي لحق بمدينة البصرة في العراق آنذاك، وسكنتها القبائل القادمة من الكويت حتى عام 1937، وعلى غرار معظم المدن فإن القلعة والأبراج كانت الأساس التي قامت عليه لحمايتها من الغزو، إلى جانب الميناء والأسواق والمساجد والبيوت.
ويضمّ الموقع معلومات تفصيلية عن مواقع أثرية مثل عين حليتان، وأبراج برزان، وأبراخ الخور، والنقوش الصخرية في الجساسية، والمنحدرات الصخرية البيضاء في رأس بروق، وجزيرة بن غنام، وقصر عبد الله بن جاسم آل ثاني، وغيرها.
كما يمكن للزائر أن يستكشف برامج أخرى تديرها "متاحف قطر" مثل "الفن العام"، وكانت آخر فعالياته قد انطلقت في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي بمشاركة ثمانية عشر فناناً قطرياً ضمن برنامج أطلقته "متاحف قطر" تحت عنوان "جداري آرت"، والإصدار الخامس للأوراق النقدية في قطر التي تمّ إطلاقها منذ أشهر عدّة وصمّمت باستخدام أعمال فنية.