"مؤتمر معجم الدوحة التاريخي" الثالث.. مقاربات ودراسات مقارنة

09 مايو 2022
(معهد الدوحة للدراسات العليا)
+ الخط -

تنطلق، صباح غدٍ الثلاثاء، في "معهد الدوحة للدراسات العليا" بالدوحة، أشغال مؤتمر "معجم الدوحة التاريخي الدولي" في دورته الثالثة، وتستمرُّ ليومَين تحت عنوان "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وأبعاده العِلمية والحضارية".

يُشارك في المؤتمر، الذي يُنظّمه، حضورياً، "معجم الدوحة" بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في "معهد الدوحة"، أكثر من أربعين باحثاً وأكاديمياً عربياً، إلى جانب خبراء؛ من معجميين وأعضاء من مجلسه العلمي.

ويُقدّم المشاركون أوراقاً ضمن عشر جلسات تتوزّع على مدار يومَين؛ وتتناول عناوين وموضوعات مثل: علاقة "معجم الدوحة التاريخي" بالوصف العِلمي للغة العربية، وتطوّر المفاهيم والمصطلحات، والبحث العلمي، وقراءة المُنجزات الفكرية والعلمية والثقافية العربية، وتطوّر ألفاظ الحضارة، والتطوّر الاجتماعي والتمازج الحضاري، إضافةً إلى دراسات مقارنة تتعلّق ببنية المدخل المعجمي، وأنواع المعلومات في المعاجم التاريخية للغات، وأسلوب عرضها.

"معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية" عنوانُ الجلسة الأُولى، وتنطلق عند التاسعة وعشرين دقيقة من صباح غدٍ، ويتحدّث فيها كلٌّ من: عبد السلام شقروش عن "تطوُّر النسق الفكري في الحضارة العربية الإسلامية: دراسة في معجم الدوحة التاريخي (مقاربة عرفانية)"، ونرجس باديس عن "القيمة الاختبارية لمعجم الدوحة التاريخي: التحوُّل الدلالي من المعنى الحرفي إلى المعنى المجازي نموذجاً"، وعبد الغني أبو العزم عن "التجربة المعجماتية الفرنسية في تأليف المعاجم التأثيلية التاريخية"، ويُقدّم حسن حمزة ورقةً بعنوان "فصل المقال بين البقّال والبدّال: بحث في تاريخية المعجم التاريخي العربي".

وتحت عنوان "النظائر الساميّة والتأثيل في المعجم"، تنطلق الجلسة الثانية عند الحادية عشرة وعشرين دقيقةً صباحاً، ويتحدّث فيها كلٌّ من رمزي بعلبكي عن "النظائر الساميّة في معجم الدوحة التاريخي: أبعادها الدلالية من منظور العربية وتراثها المعجمي"، وإبراهيم مراد حول "البعد الحضاري لمعجم الدوحة التاريخي من خلال ظاهرة الاقتراض المعجمي"، ومحمد العبيدي عن "معجم الدوحة التاريخي والتواصل الحضاري: تأثيل الألفاظ الأعجمية أنموذجاً"، فيما يتناول كلّ من يوهانيس طومان وميلاد عابدي "نشأة المصطلحات العلمية في اللغة العربية: المقترض والترجمة الاقتراضية في العصر العباسي الأوّل".

وتنطلق الجلسةُ الثالثة، "المعجم والدلالة"، عند الثانية والنصف زوالاً، ويتحدّث فيها: رياض قاسم عن "المعجم العربي بين مدوّنتين: بحث مقارن بين المدوّنة اللغوية التراثية، ومدوّنة معجم الدوحة التاريخي"، ومحمد محجوب عن "نسقية المعنى في المعجم التاريخي، الجذر اللغوي 'ج و ز' أنموذجاً"، وعبد المنعم حرفان عن "التطوُّر الدلالي للأفعال من خلال معجم الدوحة: نموذج 'قعد' و'جلس'"، وهدى اعمارة عن "منهج تحديد دلالات الوحدات المعجمية وتعريفها في معجم الدوحة التاريخي".

"المعجم والقضايا اللسانية" عنوان الجلسة الرابعة، ويلقي فيها حسين الزراعي مداخلةً بعنوان: "من بناء الكلمة إلى بناء المعجم"، ومحمد يونس علي: "وحدات التحليل الصرفي والمعجمي بين التحليل القواعدي والتحليل الحاسوبي مع تطبيقات على معجم الدوحة"، فيما تحمل ورقة محمد بلخوان عنوان "النحت بين القياس والسماع في ضوء معجم الدوحة التاريخي"، ومحمد علوي: "أهمية معجم الدوحة التاريخي في بناء إطار مرجعي دولي مشترك لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها".

وتتواصل أشغال المؤتمر الأربعاء بجلسةٍ خامسة تحمل عنوان "المعجم والبعد الحضاري"، تبدأ عند التاسعة صباحاً، ويتحدّث فيها كلٌّ من محمد مرقطن عن "الأصول الحضارية لألفاظ القراءة والكتابة في لغة العرب: نماذج مختارة من معجم الدوحة التاريخي"، وعميدة شعلان عن "البعد التاريخي لألفاظ اللغة اليمنية القديمة"، وواسيني بن عبد الله عن "منهج التعامل مع ألفاظ الحضارة الإسلامية في المعجم التاريخي: قراءة في متن معجم الدوحة التاريخي"، ورشيد بلحبيب عن "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: نحو آفاق مفتوحة للاستدراك".

يتحدّث في الجلسة السادسة، وهي استمرارٌ للجلسة السابقة، كلٌّ من عبد الكريم جبل عن: "معجم الدوحة التاريخي والتصوير الحيّ للحضارة العربية: الإبل نموذجاً"، وأيمن بن نجي عن "ألفاظ الحضارة في معجم الدوحة التاريخي: حقل اللباس نموذجاً"، وأدي ولد آدب عن "مادة 'ء م م' في المعجم التاريخي: بين مقصدية الأمّ، وثراء الأمومة، والأمّة، والإمامة"، وتُقدّم وئام المسالمة دراسة وصفية تحليلية حول "ألفاظ الحضارة في معجم الدوحة".

وتحت عنوان "مقارنات بين المعاجم"، تنطلق الجلسة السابعة عند الحادية عشرة صباحاً، ويتحدّث فيها كلٌّ من: عواطف السمعلي عن "بنية التعريف في معجمَي الدوحة والشارقة التاريخيَّين: دراسة مقارنيّة تحليلية للدلالة والشاهد"، ومحمد الهاشمي عن "التعريف في المعجم التاريخي للغة العربية: مقاربة مقارنة بين معجمَي الدوحة والشارقة"، وسامي مبرّك عن "التعريف المعجمي في المعجم التاريخي العربي والفرنسي والإنكليزي: دراسة تحليلية مقارنة"، وعقيل المرعي عن "معجم الدوحة التاريخي ومعجم اللغة الإيطالية الكبير: دراسة مقارنة".

ويتحدّث في الجلسة الثامنة، وهي استمرارٌ للجلسة السابقة، كلٌّ من أحمد البايبي عن "منهج بناء معجم الدوحة في عرض الألفاظ: دراسة مقارنة مع معجمَي أكسفورد والشارقة"، وعبد القادر بوشيبة عن "الوظائف المعجمية في معجم الدوحة"، وعائشة المالكي عن "دلالات الألفاظ بين المعجم والقرآن"، ويقدّم الشاذلي الهيشري ورقة بعنوان "نحو مسار توفيقي بين معجمَي الدوحة والشارقة".

وتُقام الجلستان التاسعة والعاشرة تحت عنوان "المعجم وقضايا المصطلح: المعجم وتطوُّر المفاهيم والمصطلحات"، يتحدّث في الأُولى كلٌّ من عبد الله توفيق عن "قضايا المصطلح في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، و"عبد الرزاق الصالحي عن "المصطلح العروضي في معجم الدوحة التاريخي: أشكال التعريف وإشكالاته ووجوه التطوّر الدلالي، وعبد السلام الحشّاني عن "معجم الدوحة واستيعاب المصطلحات العلمية المستجدّة".

ويتحدّث في العاشرة، وهي آخر جلسات المؤتمر، كلّ من الطيّب البوهالي عن "مفهوم السلام عند العرب من خلال مدوّنة معجم الدوحة التاريخي: دراسة مصطلحية"، وعمر الفجّاوي عن "مصطلح الجاهليّة المحيف عليه: قراءة في شبهات المفهوم في ضوء معجم الدوحة، ويُقدّم نجم الدين خلف الله ورقةً بعنوان "في التحوّلات الدلالية لمصطلح 'الجريمة' من خلال معجم الدوحة التاريخي"، ونسمة السقعان ورقة بعنوان "معجم الدوحة التاريخي والقراءات التأويلية للتراث الفقهي: دراسة تجريبية".

يُذكَر أنّ جلسات المؤتمر تُعقَد حضورياً في المبنى الثقافي بمقرّ "معهد الدوحة للدراسات العليا"، وتُبثُّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـ"معجم الدوحة التاريخي" و"معهد الدوحة للدراسات العليا"، و"المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات".

المساهمون