ينظر المصريّون بكثيرٍ من الحنين إلى عقد العشرينيات الذي تميَّز بنشاطٍ فكري وثقافي وفنّي بارز، وكان للمرأة وللجاليات الأجنبية المختلفة دورٌ وحضورٌ بارزَين فيه.
يعود مؤتمر "عشرينات القرن العشرين: علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، الذي يُنظّمه "المجلس الأعلى للثقافة" في القاهرة يومَي الأحد والإثنين المقبلَين، إلى تلك الفترة من تاريخ مصر الحديث، من خلال مداخلات عددٍ من الكتّاب والباحثين، تُضيء على جوانب من "النهضة الفكرية والثقافية التي شهدتها مصر خلال العشرينيات"، وفق بيان المنظّمين.
تتوزّع أشغال المؤتمر، الذي ينطلق عند منتصف يوم الأحد، بين أربع جلسات؛ تتناول الأُولى محوَر "المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية"، ويتحدّث فيها كلٌّ من: أحمد زايد، وحسام بدراوي، ومصطفى الفقي، وعادلة رجب. بينما تُخصّص الثانية لمجالات "السينما والمسرح والدراما"، ويتحدّث فيها كلٌّ من: أبو الحسن سلام، وسلمى مبارك، ومحمد فاضل، ومحمود قاسم، وياسر صادق.
وتتناول الجلسة الثالثة، يوم الإثنين، محور "الأدب والفكر والصحافة"، ويتحدّث فيها كلٌّ من: أحمد درويش، وحمدي رزق، وشعبان يوسف، ومفيد فوزي، بينما تتناول الجلسة الرابعة محورَ "الموسيقى والغناء والفنون الاستعراضية"، ويتحدّث فيها كلٌّ من: راجح داوود، ورشا طموم، وزين نصّار، ومحمد شبانة.