"ثنائية العيش والإبداع": كيف هو الإنسان بعد الوباء؟

17 سبتمبر 2021
لوحة لـ محمد بن سلطان
+ الخط -

مع نهاية الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا في تونس، ودخول شهر أيلول/ سبتمبر الذي يمثّل عادةً فترة انطلاق الموسم الثقافي الجديد، بدأت بعض الفضاءت الثقافية تسجّل أنشطة بعد أشهر من التوقف والإغلاقات.

من ذلك المعرض الجماعي "ثنائية العيش والإبداع وسط الشكوك" الذي ينطلق بعد غد الأحد في "رواق صفية فرحات" في مدينة رادس بالقرب من تونس العاصمة، ويتواصل حتى 31 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

يشارك في المعرض ثلاثة وعشرون فناناً وفنانة من تيارات إبداعية متنوعة، مثل: عايشة الفيلالي وعبد السلام عياد ووسام بن حسين ومحمد بن سلامة ومحمد بن سلطان ونادر بوكادي وهالة الدجبي وسليم قمري وشادية الجلاصي.

بحسب تقديم المعرض، والذي وضعته عائشة الفيلالي، فهو محاولة تعبير من عدة فنانين لـ"اكتشاف الحياة من جديد في ظل الوضع الوبائي السائد وتداعيات فيروس كورونا المستجد على الإنسان في مختلف تمثلاته الوجدانية والنفسية والحياتية".

وتضيف: "ما كنا نعتبره حياة عادية متناغمة مع متطلباتنا اليومية تحوّل مع وباء كورونا وما تبعه من حجر صحي وتباعد اجتماعي إلى وقفة تأمل للواقع المعيش الذي أجبرنا على إعادة النظر في علاقاتنا الإنسانية وسلوكنا اليومي، وهو لعمري بداية حياة جديدة نعيشها بروح مغايرة ونسعى لرتق ثغراتها الموجعة عبر اعتماد أساليب مبتكرة قوامها الإحساس بالمحيط والسعي لإضفاء أكبر قدر من الجمالية عليه".

المساهمون