"الأغنية الملتزمة": عودة لتاريخ ظاهرة فنية

19 مارس 2022
رضا الشمك
+ الخط -

تبدو الأغنية الملتزمة حاملة لعدة مفارقات، أبرزها أنها ترتبط بمرحلة تاريخية سابقة بين سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أساساً، وهو ما يخلق قطيعة بينها وبين الجمهور الراهن، لكن في المقابل هناك شبكة من المهرجانات تتمحور حولها تزداد توسّعاً بالتدريج.

بحفل الفنان اللبناني خالد الهبر، يفتتح مساء اليوم فعاليات "المهرجان العربي للأغنية الملتزمة" في دورته الثالثة التي تستمر حتى 25 مارس / آذار الجاري وتقام حفلاته ونقاشاته بين فضاءين في تونس العاصمة: "دار الثقافة ابن رشيق"، و"دار الثقافة ابن خلدون".

يتضمّن الافتتاح أيضاً تقديم معرض يوثّق بدايات الأغنية الملتزمة في تونس، والتي تعود إلى النصف الثاني من عقد السبعينيات، كما تقام ندوة فكرية بعنوان "الأغنية الملتزمة: النشأة والواقع والتجديد".

غداً يقترح المهرجان عرضين من تونس، الأول يقدّمه "نادي أحباء الشيخ إمام" بداية من الخامسة مساء، أما الثاني فهو لفرقة "عيون الكلام"، بداية من السابعة مساء، وفي اليوم الموالي تعرض فرقة "أحلام المدينة"، وبعدها حفل لـ شادي زقطان.

يوم الثلاثاء 22 مارس/ آذار، تقدّم مجموعة "عمر ونجم" حفلاً موسيقياً في "دار الثقافة ابن رشيق"، وفي اليوم الموالي يقدّم فتحي زهير عرضاً بعنوان "قصائدنا"، يليه حفل للفنان المصري مصطفى سعيد، ومن ثم تشارك فرقة "عشاق الأقصى". أما حفل الاختتام، فيقدّمه الفنان التونسي رضا الشمك في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون