"أيام المونولوغ": تذكُّر حسين طايلب

تتواصل في دار الثقافة بمدينة القُليعة في محافظة تيبازة (26 كلم غربَ الجزائر العاصمة)، فعاليات الدورة السابعة من "الأيام الوطنية للمونولوغ" بتنظيم من "جمعية حركة مسرح القليعة"، وبمشاركة عددٍ من المسرحيّين الجزائريّين؛ من بينهم: كمال بوعكاز، وآمال بن عمرة، وريم تعكوشت، وعيسى شواط.

وتُكرّم الدورة، التي افتُتحت أمس الثلاثاء وتتواصل حتى الرابع من الشهر المقبِل، الكاتب المسرحي الجزائري حسين طايلب الذي رحل في آب/ أغسطس الماضي عن 55 عاماً متأثّراً بإصابته بفيروس كوفيد 19؛ حيثُ أُقيم حفلٌ تكريمي في افتتاح التظاهُرة، جرى خلاله عرض فيلم وثائقي حول حياته وتجربته المسرحية، كما جرى إطلاق اسمه على قاعة العرض بدار الثقافة.

وُلد طايلب في الجزائر العاصمة عام 1966، وتعاون مع العديد من المسارح الجهوية التي ظلّ يمدّها بنصوصه؛ ومن بينها "أين تركت السيف" (1997)، و"ليلة القبض على جحا" (1998)، و"المشرّد" (1999)، و"بني كلبون" (2006)، و"الغوثية" (2008).

كما ألّف سيناريوهات عددٍ من الأعمال التلفزيونية؛ مثل الجزء الرابع من مسلسل "جحا"، بالشراكة مع المسرحي احمد رزّاق في 2006، والجزء الخامس منه في 2010، إلى جانب "روح بلعقل" (2006)، و"ريحة لبلاد" (2009)، و"ماني لويزة (2016).

وعُرض، خلال اليوم الأوّل مِن التظاهرة، مونولوغ "المقنين الزين"، من أداء يوسف قندوز، وتأليف وإخراج يوسف تعوينت. يروي العملُ قصّة شابٍّ يحلُم بالهجرة، ويكشف عن أحلامه في حوار متخيَّل مع طائر حسّون، قبل أن يُقرّر التخلّي عنها جميعاً والبقاء في وطنه.

أمّا بقيّة العروض المبرمجة؛ فهي: "كيّاس ولاباس" لفوزي بايت، و"أنا وزهري" لآمال بن عمرة، و"بوعلام تيانتي" لجمال لابري، و"نوّار في ليسبوار" لريم تعكوشت، و"أنا وصاي" لعيسى شواط، و"أنا بخير عند أمّي" لهاني محفوظ.

آداب وفنون

التحديثات الحية

المسرح الجزائري.. تسميات جديدة لاختلالات قديمة