"أرابيسك": نسخة أساسُها العود

08 سبتمبر 2022
من دورة العام الماضي
+ الخط -

منذ تأسيسه عام 2006 في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا، تحوّل "مهرجان أرابيسك" إلى موعد سنويّ منتظَر للباحثين عن أصوات موسيقية وغنائية عربية في بلد موليير. ورغم أن المهرجان يقترح نشاطاتٍ في المسرح والسينما والرقص والعروض الفكاهية، إلّا أن اسمَه بات مرتبطاً بشكل كبير بالموسيقى، التي تستحوذ على الحصّة الأكبر من برنامجه.

دورة هذا العام، السابعة عشرة، والتي انطلقت أول أمس الثلاثاء وتستمرّ حتى 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، تأتي لتؤكّد هذا الالتفات الكبير إلى الموسيقى قبل غيرها من الفنون، حيث يشمل البرنامج نحو 16 حفلة، بين أداء فرديّ، وجماعيّ، أو حفلات موسيقية إلكترونية و"دي جي". كما ينفتح البرنامج على بلادٍ أُخرى مجاورة للثقافة والموسيقى العربيتين، مثل إيران ومالي.

انطلق المهرجان بحفل افتتاحي قدّمه عازف العود والمغنّي الجزائري سليم الفرقاني، أحد أبرز المشتغلين اليوم في فنّ المالوف القسنطيني الجزائري. أمّا هذا المساء، فيقام، عند الثامنة والنصف، في أوبرا المدينة، حفل لعازف العود المغربي إدريس المعلومي، ترافقه فيه مجموعة "أناهيتا" الإيرانية. 

ويبقى العودُ محور هذه الدورة من المهرجان الفرنسي، حيث تقام حفلات لعدد من أبرز عازفي الآلة اليوم في العالَم العربي، مثل التونسيين أنور براهم (بعد غد الجمعة، التاسعة والنصف مساءً)، وظافر يوسف (السبت، 17 أيلول/ سبتمبر، التاسعة والنصف مساءً)، إلى جانب مارسيل خليفة، الذي يحلّ السبت المقبل، 10 أيلول/ سبتمبر، مع ابن بشار مار خليفة (التاسعة والنصف مساءً)، وكذلك الفلسطيني عدنان جبران، الذي يقدّم حفلاً في اليوم ذاته عند السادسة مساءً.

ومن المواعيد البارزة في نسخة هذا العام، ذلك الذي يضربه الحفل الختامي، عند الثامنة من مساء الأحد 18 أيلول/ سبتمبر، حيث يجتمع الجزائريان نجم بويزول، مؤسّس فرقة "لا باس"، وكمال الحرّاشي، ضمن سهرة تشكّل موسيقى الشعبي الجزائرية أساسَها، حيث يقدّم كلّ من الفنانين نظرته وإضافته إلى هذا اللون التقليدي.

المساهمون