"سياسات عربية" 38: آفاق التغيير الديمقراطي

26 يوليو 2019
(من مظاهرات الجزائر ضد حكم بوتفليقة، بلال بن سالم)
+ الخط -

صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، في الدوحة، العدد الثامن والثلاثون (أيار/ مايو) من الدورية العلمية المحكّمة "سياسات عربية" التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كلّ شهرين.

تضمّن العدد دراسات عدّة منها "ملاحظات عن العامل الخارجي في الانتقال الديمقراطي"، لعزمي بشارة، والتي تبيّن العلاقة بين العامل الخارجي والموقع الجيوستراتيجي للدولة في الحالة العربية؛ إذ يزداد العامل الخارجي أهمية بازدياد أهمية موقع الدولة، تطور مبدأ "دعم الديمقراطية" في السياسة الأميركية الذي ظل مرتبطاً بالمصالح الأميركية، وانتهى لصالح مبدأ استقرار الأنظمة، كما ترصد تياراً إقليمياً ودولياً، لم يحظَ بالاهتمام الكافي، يدور حول "تعزيز الأوتوقراطية".

تصمن العدد أيضاً دراسة بعنوان "النظرية الواقعية في مواجهة أحادية القطبية الدولية" لعلي الجرباوي ولورد حبش، وتعالج تداعيات تحول النظام الدولي من ثنائي القطبية إلى أحادي القطبية الدولية على النظرية الواقعية، عبر تحليل الكيفية التي تعامل بها الواقعيون في الرّد على هذا التحدي الخارجي.

كما نجد بحثاً تحت عنوان "اللاجئون في الدول المستضيفة: تحديات وفرص، حالة اللاجئين السوريين في الأردن" لغسان كحلوت والتي تميل إلى الرأي القائل إن اللاجئين إن توافرت لهم الظروف يمكن أن يكونوا إضافة مهمة إلى البلدان المستضيفة، وأن يساهموا مساهمة إيجابية في ميادين شتى، منها الاقتصاد والتنمية، و"الشباب والسياسي: طبيعة التمثلات وعوامل انحسار ظاهرة الانتساب الحزبي في المجتمع المغربي" لعبد القادر بوطالب، و"الإعلام والسلطة: مقاربة مفاهيمية جديدة، ’مجلة لوجورنال‘ نموذجاً" لمهدي بنسليمان.

كما اشتمل العدد على ورقة أعدّها دانا الكرد ولؤي علي، في باب "المؤشر العربي"، عنوانها "تقييم قوة المجالس التشريعية في ثلاث دول عربية وتصور الرأي العام العربي لها: حالات الأردن والكويت والمغرب".

وتضمنت المجلة توثيقاً لأهمّ "محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي"، و"الوقائع الفلسطينية" في الفترة 1/3/2019-30/4/2019، وضمّ كذلك مراجعتين مهمتين: الأولى مراجعة شمس الدين الكيلاني لكتاب "دولة الخلافة: التقدم إلى الماضي ('داعش' والمجتمع المحلي في العراق)" لفالح عبد الجبار، والثانية مراجعة مروة فكري لكتاب "ثورات لم تنته: اليمن وليبيا وتونس بعد الربيع العربي" لإبراهيم فريحات.

واختتم العدد بتقرير لإيهاب محارمة عن ندوتين عقدهما المركز العربي بعنوان: "الحركتان الاحتجاجيتان في السودان والجزائر وآفاق التغيير الديمقراطي".

المساهمون