لديّ "وداعات" كثيرة كلّها تشبه بعضها، إلّا الوداع الذي كان بعد الحرب في السودان، كان وداعاً مُرّاً للبيوت، للجيران، للأصدقاء، للذكريات، والأغاني، والوطن.
لا تكمن مشكلة العزوف عن القراءة في قِلّة الوقت، بل في انعدام الحافز والشغف، فمن لا يجد أيّ سبب يدفعه ليقرأ، فلن يتشجّع ليقرأ ويجعل القراءة عادةً في حياته.
وبينما كُنا جالسين في إحدى قاعات اتحاد الكرة، فإذا بأحد المصورين يحمل الكاميرا وينطلق بها راكضاً نحو بوابة الإتحاد، لم تكد تمضي ثانيتان أو ثلاث حتى رأينا مصورا.