من مواليد بورما شمال الصومال 1986، حاصل على بكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة إفريقيا العالمية في السودان، وحاصل على ماجستير في العلاقات الدولية من أكاديمية السودان للعلوم. يعرّف عن نفسه بالقول "فلنتعلم لكي نلحق ركب العالم ونفهم الآخرين"
إذا اختلفت زوجة مع زوجها في الصومال واحتدم النقاش بينهما وضربها، لن تهتز الأرض ولن تخر الجبال ولن تنصب المشانق، لأنها بكل بساطة "زوجته" أو بمعنى آخر "ملكيته"! وغالباً ما يحلّ الأمر عن طريق الأهل ويؤخذ منه جمل أو ناقة على الأكثر كغرامة لفعلته!
عانى الصوماليون إلى وقت ليس بعيداً من غياب لغة صومالية مكتوبة ومقروءة، الأمر الذي خلق فجوة معرفية تحتاج إلى تجسير. يقترح الكاتب، في هذا المقال، أن الحل يكمن في "صوملة المعرفة"، أي وجود معرفة مكتوبة باللغة الصومالية، بحيث تكون المعرفة متاحة للجميع.