تنهض الحرب من غفوتها لتقول بإنّها ما زالت هنا، على عروات القمصان وبدلات الجنود العسكرية، وشوم على السيقان والجبهات، حفر عميقة صنعتها الرصاصات الموجّهة بدقة.
حين تحزن الأمهات السوريات يفيض الحزن وتنمو له أجنحة تحلّق عالياً، حيث لا نحيب ولا توجّع. ثمّ يحضر الفن، فينشغل الخيال ببناء مساحات مورقة من الإبداع والأمل.