أستاذ في قسم التاريخ في جامعة دمشق، متخصص في تاريخ الشرق الأقصى الحديث والمعاصر خريج جامعة باريس الثامنة من فرنسا
تجد الدبلوماسية الصينية نفسها في موضعٍ غير مريح. عليها الاختيار بين شريكها الروسي، ولا تريد أن تظهر على خلاف معه، وصورتها دولة مسؤولة عالميا ترفع منذ ستة عقود شعار احترام استقلال الدول وسيادتها، لكنها تؤيد، ولو خفية وبحذر، دولة متهمة بغزو دولة أخرى.