تبقى حركة حماس مطالبة بعدم السماح لاغتيال الشهيد مازن الفقها أن يمر من دون أن يكون لها كلمة لاعتبارات متعدّدة، تبدأ من رغبتها بالحفاظ على الاستقرار الأمني بقطاع غزة، والذي تعتبره الإنجاز الأبرز الذي تستهل به حديثها عن نجاح تجربتها.
ليس هناك داع للاعتقاد أنّ إسقاط "حماس" قوائم حركة فتح في قطاع غزة هو الدافع الرئيسي لتأجيل الانتخابات، لكن التعبير الأدق أنّ هذه الخطوة هيّأت الأجواء لتمرير مشهد التعطيل ليس أكثر، فنية تأجيل الانتخابات ترجع إلى ما قبل تقديم الطعون.