في ظل غياب الديمقراطية الداخلية، وغياب الأحزاب وارتباطها بالفترات الانتخابية، وعزوف المواطن بشكل عام عن المشاركة السياسية ورفضه فكرة الانضواء في أي تنظيم حزبي؛ يبرز حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية الحالية.
حتى الأعداء يعالجون الجرحى في الحروب، وحتى الأعداء يتبرعون ويسمحون بدخول قوافل الأدوية والغذاء. إنه لأمر مخجل أن نجد أنفسنا بصدد مقارنة لدول من حجم الدول العربية مع الصليب الأحمر وأونروا والمنظمات الخيرية.