عبد اللطيف السعدون

يتحسّس أهل الحكم في العراق رؤوسهم، منذ إعلان فوز دونالد ترامب، خشية أن يكون أمر القبض الذي أصدروه بحقّه قد ترك أثراً نفسياً لديه.

في القصر الرئاسي، ظهر أحمد حسين الشرع، تخلّى عن لباس "الجهاديين"، ليرتدي "اللباس الإفرنجي"، وبدا حذراً متحفّظاً، ويتحدّث برصانة وهدوء مع محطّات التلفزيون.

في فنزويلا، يدافع أنصار النظام عن فكرة وجود نقاط التقاء وتوافق بين المسيحية الكاثوليكية، التي يدين معظم الفنزويليين بها، والمشروع الاشتراكي الذي تتبنّاه الدولة.

ثمّة تغييرات دراماتيكية من المتوقع أن تطاول الخريطة السياسية العراقية بعد سقوط النظام السوري، لتشكل نهاية لتجربة مرة وقاسية عاشها العراقيون.

إذا جنحت إيران نحو التغيير، سينعكس على البيئة الإقليمية الماثلة، وسوف تنشأ معادلات جديدة، وتظهر مقاربات تفضي إلى تغييرات قد لا تكون في حسبان أحد.

ما يُؤخذ على قيادة حزب الله أن قرار الدخول في "حرب الإسناد" دعما لغزّة، وهو قرار إيراني طبعاً، جاء متأخّراً، ما أفقده الكثير من التأثير والفعل.

في مقال له تحدّث الرئيس الراحل فيديل كاسترو عن صداقته مع الروائي غارسيا ماركيز الذي التقاه للمرّة الأولى في مؤتمر طلابي في بوغوتا. هنا استعراض لهذا المقال.

تسيطر أميركا على الموارد النفطية العراقية ما يعني شكلاً من أشكال التبعية والرضوخ، كما يمارس الإيرانيون هيمنة كاملة على المؤسّسات العراقية.

عاد ترامب ليجلس على الكرسي الذهبي الأول في العالم. وفي جعبته مشاريع وقرارات وأجندات كثيرة، وبعضها قد لا يمكن لأقرب مستشاريه التنبؤ بها أو الحديث عنها.

يؤخذ على حكومة محمد شياع السوداني في العراق أنها لم تضع الخطط الكفيلة لمحاربة الفساد الذي دخل كل مؤسسة ومرفق، وتقف خلفه مافيات تسخّر مؤسسات الدولة لخدمة مصالحها