لم تشهد مدينة ما شهدته العاصمة مقديشو في عقود ما بعد انهيار الدولة الصومالية، إذ شهدت مواجهاتٍ داميةً بين الفصائل الصومالية أو بينها وبين القوات الأميركية.
تعزيز الحياة السياسية والتعددية الحزبية في الصومال المدخل الأساسي لأي حلول ومعالجات مطلوبة للدفع بالصومال كله إلى التعافي وتجاوز أثار الحروب والصراعات.
أصبحت أي قمة عربية تُعقد لا معنى لها ولا تمثل أي شيء بالنسبة للمواطن العربي من المحيط إلى الخليج، ما يُعاظم الفجوة الكبيرة بين مواطني العالم العربي وقادته.
في قلب الحرب اليمنية ومركزها، هناك البعد العقائدي الطائفي المُتمثّل بدوافع عقائدية وأيديولوجية لجماعة الحوثي التي ترى أنّ لها حقّاً إلهيا وتاريخيا في الحكم.
ليست كتيبة التنوير التي برزت في هذه اللحظة العربية أكثر من مجرد كتبة ومخبرين في بلاط السلطات الحاكمة ويؤدّون دوراً مشبوهاً وملتبساً. ذلك التنوير الذي جنوا عليه.
يقوم مشروع الحوثيين السياسي على أن عبد الملك الحوثي سيظلّ بمثابة السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومةٍ مقبلة، لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب!