كيف لمشاغبات كنت ألهو بها لأنسى ثقل الحرب أن تجرّ عليّ كل هذه التساؤلات؟ هل تستحقُّ درّاجةٌ أن أعيش بسببها كل هذا القلق؟ لماذا أكذب؟ أنا لا أفكر إلا بصاحب تلك الدرّاجة. هذا الزائر الجديد هو من جرّ عليّ هذا.
الرأس ليس رأسي. الفم فمك، الأسنان أسنانك، العينان عيناك، والأنف أيضاً، باختصار كان وجهك ينظر إلي. نفضت رأسي، طردت شبح النوم، أرجفني الماء البارد وأنا أضع رأسي تحته. أمعنت النظر ثانية، إنه أنت. المرآة الأخرى، إنه أنت... ما العمل الآن؟