"ادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسّهم الضر وتألموا من أذى عدوهم..." هذا ما قاله إمام المسجد الحرام ماهر المعيقلي ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.
"أعرف ما هي أميركا. أميركا شيء يمكنك تحريكه بسهولة شديدة". هذا ما قاله نتنياهو عام 2001، وما تثبته طبيعة تعامل نتنياهو من كلّ من عاصره من رؤساء أميركيين.
السلطة المصريّة شريكة في جريمة حصار قطاع غزّة وتجويع أهله، ليس فقط منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بل منذ 2007، أي منذ فرضت إسرائيل حصاراً وحشيًا عليه.
بعد تحطّم الطائرة الرئاسية تباينت المواقف وتمايزت، بين شامت بإيران على خلفية سياساتها العدوانية في بعض الدول العربية، وبين متعاطف على خلفية دعمها فلسطين.
تنتهك إسرائيل كلّ قيمة وقانون، وكلّ معاهدة واتفاقية وإعلان وقرار دولي، منطلقةً من قناعة راسخة أنّها مُسْتَحِقَةٌ لذلك، ومن يعارض يجد نفسه عرضة للاستهداف.
إن نجحنا في توظيف هذا المفصل التاريخي نقطةَ تحولٍ في سيرورتنا، سواء كنا شعوباً أو أنظمةً، أو شعوباً وحدها، فحينها يمكن أن نتخيّل صُبحاً مُشرقاً مُزهراً.
إذا كانت روسيا والصين… مُتّهمة في محكمة انتهاكات حقوق الإنسان، كما يقول تقرير وزارة الخارجية الأميركية، فإنّ أميركا تتقدّمهم أو على الأقلّ تقف إلى جانبهم.
قرّر اللوبي الصهيوني الأميركي وحلفاءه أنه لم يعد في إمكانهم "كسب عقول وقلوب" الجيل الأميركي الشاب، ومن ثمّ َ انحازوا إلى فكرة محاولة تخويفه وإسكاته وردعه.