متخصص في شؤون البيئة
قدّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إجمالي عدد السودانيين المقيمين في مصر بنحو أربعة ملايين سوداني، يتمركز نحو 56% منهم في خمس محافظات
في ظل انقطاع خدمة الماء لشهور تتكرّس حرب الأشجار التي تموت من العطش، لا كما تموت أشجار "أليخاندرو كاسونا" واقفة، في رمزية الثبات أمام عواصف الحياة والموت.
الديون البيئية هي مجموع الآثار الناجمة عن استنزاف الموارد الطبيعية وتدهور البيئة، وهي دين مستحق للأجيال القادمة.
انهيار السدود كارثة لا قبل للسودانيين بالتعاطي معها، ولا قبل لحكومتهم بالتصدي لها في ظل وضع شديد التردي، يفاقمه الحرب المستمرة.
قبل اندلاع الحرب في السودان تناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبوءة رجل غريب أطلق تحذيرات حول حريق، وغرق، وتدخل خارجي جراء حرب لا تبقي ولا تذر.
تحدث كارثة الحرب في السودان وتمتد آثارها المدمرة بعيداً في الجغرافيا وعميقاً في التاريخ. لكن الاقلام لا تتناول أن تحمل الكارثة آثاراً إيجابية.
ليست الأرقام وحدها التي تصدم في السودان بل وجوه من يوردونها في أسى ممزوج بالخوف من آثار متلازمة التلوث والاستنزاف والتدمير البيئي.
تعتبر أفريقيا من المناطق الغنية بالموارد المائية، إلا أن أكثر من 500 مليون شخص في القارة يعانون من مشكلات تتعلّق بتوفير المياه.
عندما نقول إن السودان فقد 90% من غاباته بعد انفصال الجنوب، وأكثر من 5 آلاف فدان بسبب الحرب في دارفور، يكون من المتوقع أن يتأثر ما تبقى من جراء الحرب
توقف ما لا يقل عن مائة مستشفى عن العمل في ولاية الخرطوم، والتي تقول إحصاءات إن 70 منها جرى تدميرها ونهبها خلال الحرب في السودان